من بلاغة القران الكريم

عيسى عليه السلام ليس له قوم !

دقة لغوية متميّزة تتجلى في كتاب الله تعالى.
..
في قصص الأنبياء نجد أن كثيراً من الأنبياء خاطبوا قومهم بكلمة ياقومِ.

نوح يقول:

(لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ) [الأعراف: 59].

وهود عليه السلام يقول لقومه:

(وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ) [هود: 50].

وكذلك صالح عليه السلام يقول لقومه:

(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ)[هود:61]

ولوط كذلك:

(وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ) [الأعراف:80]

وهكذا حال الأنبياء.وموسى عليه السلام ينادي قومه في كثير من الآيات بقوله:

(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ) [البقرة: 54].
يقصد بني اسرائيل

وكما نعلم أن موسى أُرسل لبني إسرائيل..

ولكن ماذا عن عيسى وقد أُرسل إلى بني إسرائيل أيضاً؟

الحال يختلف مع سيدنا عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام

فلا توجد أي آية في القرآن تجمع كلمة (عيسى) أو (المسيح) مع كلمة (قوم).. فكان يخاطبهم بقوله:
يا بني إسرائيل دائماً من دون أي ذكر للقوم.

يقول المسيح:
(وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ) [المائدة: 72].
ويقول أيضاً:

(وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ) [الصف: 6]…

وهكذا في كل القرآن لا نجد ذكراً لقوم عيسى!

والآية الوحيدة التي ذكر فيها سيدنا عيسى مع كلمة (قوم) هي:
(وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ) [الزخرف: 57].

وكلمة (قَوْمُكَ)
هنا لاتدل على قوم عيسى، بل قوم محمد صلى الله عليه وسلم لأن الخطاب في هذه الآية للنبي الكريم صلى الله عليه و اله وسلم!!!

أي أن عيسى ليس له قوم! ماهو السرّ؟
حتى عندما تحدث القرآن عن السيدة مريم أم المسيح نسبها إلى قومها..

قال تعالى:
(فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا) [مريم: 27]

ولكن المسيح لم يُنسب لأي قوم في القرآن.

ولكن لماذا سيدنا عيسى ليس له قوم مثل بقية المرسلين؟؟

نسبة الإنسان تكون دائماً لأبيه، فالأب ينتمي لقبيلة أو قوم أو بلد..
وكذلك فإن الابن ينتمي لنفس القبيلة أو القوم أو البلد.

فسيدنا نوح ينتمي لأب من قومه ولذلك نُسب إليهم، وسيدنا إبراهيم ينتمي لأبيه آزر من قومه فنُسب إلى قومه.وهكذا.وهنا نتساءل:

لمن ينتمي سيدنا المسيح؟

طبعاً لاينتمي لأي قوم لأنه وُلد بمعجزة وجاء إلى الدنيا من غير أب!!

ولذلك من الخطأ أن يقول المسيح لبني إسرائيل: ياقوم!!

وكان لابد أن يناديهم بقوله:
يا بني إسرائيل..

وهذا مافعله القرآن.
ولا توجد ولا آية واحدة تشذّ عن هذه القاعدة.

لو تحدثنا بنفس المنطق وطرحنا السؤال التالي:

ماذا عن آدم عليه السلام ونحن نعلم أنه جاء من غير أب ولا أم بل خلقه الله من تراب، هل ذكر القرآن قوم آدم؟

بالتأكيد لا يوجد أي ذكر لقوم آدم، فلو بحثنا في القرآن كله لا نجد أي آية تتحدث عن قوم آدم، بل الآيات تتحدث عن بني آدم وهذا من دقة القرآن الكريم وإحكامه.

إذاً جميع البشر لهم قوم باستثناء نبيين كريمين:
آدم وعيسى عليهما السلام.

وسؤال جديد:
هل أغفل القرآن هذه الحقيقة:

حقيقة عيسى وآدم؟
أكيد لم يغفل،
فقد ذكر القرآن هذه الحقيقة في آية كريمة يقول تعالى فيها:
(إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59]

هذه هي الآية الوحيدة في القرآن التي يجتمع فيها اسمي آدم وعيسى معاً.

فانظروا إلى دقة هذا الكتاب العظيم.
سبحان الله وهذه من معجزات القران..ولذا يجب التدبر في آياته..

رزق عادي مؤقت ورزق دائم

…هل تأملت يوماً أن هناك رزق عادي مؤقت وأن هناك رزق دائم

• الرزق العادي : الرزق الذي تملكه وفي أي لحظة يأخذه المولى منك ” إذن هو ليس بدائم وليس في حوزتك ”
سأعطيك مثالاً :
سيارتك ، هي رزق ولكن هل ستدوم؟
وظيفتك ، زوجتك ، زوجك …..والخ
كلها أرزاق مؤقتة ..

• أما الرزق الخفي الدائم : فهو الرزق الذي يكون حليفك إلى يوم يبعثون ..
مثالاً على ذلك ..

قولك لإذكارك هذا رزق وهو ليس برزق منقطع وإنما رزق يبقى معك للآخرة

إستيقاظك والناس نيام وفي سبات عميق ، لتصلي ركعتين هذا رزق حُرم البعض منه .

ذهابك للحج والعمرة رزق .
صلاة الضحى رزق .
ذهب أخواتك في نزهة وبقيت انت مع والديك فقمت بخدمتهم رزق .
حفظك للقرآن رزق .
كنت ساهي في الصلاة ولحظة خشعت فيها تلك اللحظة هي رزق .
وهكذا قس باقي الأمر ..

•• وآخيراً
لا تجعل أرزاقك المؤقتة والحزن عليها تشغلك عن الاهتمام والسير في كسب أرزاقك الدائمة الغير منقطعة ..
سيكون يوما رائعا
عندما تبعث وترى الملائكة في انتظارك تتلقاك
{ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }

سيكون يوما رائعا
عندما تطلقها صرخة في العالمين من الفرح
{ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ }

سيكون يوما سعيدا
عندما تنظر خلفك
وترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك
{ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ }

سيكون يوما في غاية الروعة
وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم و يتقدمك نبي اسمه محمد
{ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ }

سيكون يوما جميلا جدا
عندما تكون ضيفا مرغوبا
وتسمع نداءً خاصا لك “ادخل”
{ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ }

لن تكون قادرا على إخفاء نضارة وجهك السعيد
عندما يكون رفيقك هناك
محمد وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم عليهم السلام.
{ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا }

هناك ستتذكر ما تلوته هنا
{ أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كمن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ }

استعد جيدا لحفلة تكريم سرمدية

كن على العهد .. واصل المسير ..
فلم يتبق إلا القليل

راجع حساباتك فالموعد قد اقترب !

فرج الله لا يجيء عاديًا قطّ.. قطّ !

 

‏حين يجيء، يجيء في وقت أحوج ما تكون إليه، عظيمًا لا يخطر لك على بال.. لاتشغل نفسك كيف يأتي؟
انشغل بالتقوى..

‏هل كان موسى الكليم ﷺ يتصوّر أن البحر سينفلق له؟

هل كان عيسى ﷺ يتصوّر أن الله سيرفعه إليه؟
كل الكروب يفرجها الله بشكل غير عاديّ!

‏يا حسرةً تجرّها في قلبك حين تسيء الظنّ به وتظنّ ألّا مخرج من كربك..وتغفل عن كل ألطاف الله عليك فيما مضى، وعلى أُممٍ ممّن معك، وعلى كل العالمين!
‏لله ملك السماوات والأرض، لله جنود السماوات والأرض.. وما تملك أنت؟
‏وما يدريك ما الذي ينجيك من حالك؟
‏نصر الله رسولهﷺبـ(رعب)ألقاه في قلوب أعدائه!
نجّى يوسفﷺمن ظلمات السجن بـ(رؤيا) تسللت إلى الملك بلطف في المنام!
ما يدريك ما الذي ينجيك من حالك؟

‏ما أجهلك، يوم غفلت عن علم الله بحالك، أنت لا تعلم حتى ما الذي يحدث على مقربة منك، لا تعلم ما الذي يحدث في جسمك أنت، وكفى بالله عليما!

‏كفى بالله عليماً بماضيك وحاضرك ومستقبلك، كفى به عليماً بكل ما يصلح شؤونك وشؤون كل الخلق، يا أيها الإنسان: ربك لا تخفى عليه خافية!
‏انفض عنك أتربة القنوط!
‏الله خير مدبّر، وأكرم مسؤول، وأعظم واهب، لا يمنع رحمته أحد قط، يوصلها إليك بقوّته ورحمته ومنّه، ونعم الإله هو!
‏عجيب أنت يا ابن آدم.. كم من لطف أوصله إليك فيما مضى؟
كم من خير تتقلب فيه الآن؟
كم من رزق فاض عليك من الرزاق الكريم؟
كم من دعاء أجابه لك؟
‏كم من باب فتحه لك؟
كم من بلاء صرفه عنك؟
كم من دمعة وفقك إليها، وعبادة دفعك إليها،كم من أفواج نور هطلت عليك وبصّرتك يوم كنتَ تائهاً في الظلام؟

‏كنت مُضغة صغيرة في رحم والدتك، رعاك بدون علم منها وبدون سؤال منك، ثم كبرت وصرخت وناغيت وخطوت، رعاك في كل أحوالك، يتركك الآن وأنت تسأل وترجو؟!

‏ينتهز إبليس أي فرصة، كل فرصة،كي يوسوس باليأس والقنوط، ولسنا نتهم إبليس ونبرّئ أنفسنا!
بل قلوبنا الضعيفة والله.. تنكسر وتيأس عند أي باب مغلق!
‏لذلك،ولأن قلوبنا قليلة الإيمان هذه هشّة،علينا أن نواجه يأسنا كل مرة ، كل مرة ، بالاستعاذة واللجوء إلى مالك الملك ، أن يصِلنا برحمته ولايكلنا إلينا

‏لا تتراخَ!
لا تسمح لنفسك بلحظة يأسٍ واحدة، القنوط عدوٌّ شرِس إن تسلل إليك ثبّط عزمك و أَوْهَنك، هاجم يأسك بالعتاب: كيف أيأس ولم أرَ من ربي إلا كل خير!
‏نعوذ بالله من سوء الظنّ به!
نعوذ بالله من يأسنا من رحمته! نعوذ بالله من قلب ضعيف خائر لا يثبت عند الامتحان، يهتزّ عند أدنى سبب!

☄(اسم الله: الشكور والشاكر)

☄الشاكر والشكور: الذي لا يضيع عنده عمل عامل، بل يضاعف الأجر بلا حسبان، والذي يغفر الكثير من الزلل، ويقبل اليسير من العمل، ويثيب عليه الثواب الجزيل.
☄ومن شكره سبحانه أنه من تقرب إليه شبرا تقرب إليه ذراعا، ومن تقرب إليه ذراعا تقرب إليه باعا، ومن جاءه بالحسنة زاد فيها حسنا، وضاعفها له بعشر أمثالها، وآتاه من لدنه أجرا عظيما.
☄ومن شكره سبحانه أنه يخرج العبد من النار بأدنى مثقال ذرة من خير، ولا يضيع عليه هذا القدر. ومن شكره سبحانه أن العبد إذا ذكره بين الناس فإن الله يثني عليه في الملأ الأعلى عنده سبحانه.
☄فإذا علم العبد ذلك عليه أن يتصف بصفة الشكر، فسبحانه شكور يحب الشاكرين، فيكثر من ذكره وحمده وشكره، وأن يتحدث بنعم الله عليه، وبمنه الجميل وفضله الكريم وأن يحفظ النعمة ويستخدمها فيما يرضي ربه، وأن لا يستصغر من المعروف شيئا، فإن الله يشكر على اليسير ويقبله.
☄فاللهم يا شاكر يا شكور أوزعنا أن نشكر نعمتك التي أنعمت علينا وعلى والدينا، واجعلنا من عبادك الشاكرين.

وهل جزاء الاحسان الا الاحسان

وقفت امرأة ثرية‍
على خط سريع بعد أن تعطلت سيارتها

لوحت بيدها للسيارات المسرعة
لكن لم تقف لها

مضى عليها الوقت
وبدأ رذاذ المطر
وخشيت حلول الظلام

وفجأة
توقفت سيارة قديمة الصنع
يسوقها شاب حنطي البشرة

نظرت إليه
وإلى السيارة

فترددت. .
هل تصعد أم تبقى

كانت تخشى من طمع بها
تظن أن كل من يراها
سيعلم بغناها وثروتها

لكن
قررت وصعدت

في الطريق سألت الشاب
عن إسمه وعمله
وقد كان يظهر عليه
الفقر والحاجه
فاخبرها أن اسمه آدم
وعمله سائق أجره

فاطمأنت نوعا ما
لكنها
عاتبت نفسها وانّبت ضميرها
لسوء ظنها ❤

بعد أن لفت نظرها ‍
أن الشاب كان مؤدبا
ولم يلتفت اليها

وصلت إلى المدينة
وهي تضمر في نفسها
أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة

فطلبت النزول
وتوقف. …

كم حسابك ؟

لا شي !!

لاااا لا يمكن
انت ساعدتني واوصلتني

قال السائق آدم

اجرتي. ..إن تفعلي الخير
مع من تجديه ، ، ، ،

انصرفت مذهولة
مندهشة

واستمرت في طريقها
لتقف أمام محل كوفي

فدخلت وطلبت من النادلة
كأس قهوة. .☕.

أتت النادلة بالقهوة
فلفت نظر المرأة الغنية‍

شحوووب وجه العاملة
وكبر بطنها

فسألتها …
ما لي أراك متعبة
قالت على وشك ولادة

قالت المرأة. .
ولم لا ترتاحين
قالت العاملة. …أوفر ما يكفي حاجة ولادتي. ..

ذهبت العاملة
إلى المحاسب
لتأتي بالباقي من حساب المرأة

وكانت أعطت
مبلغ ورقة نقدية
تساوي قيمة القهوة ☕
عشرة اضعاف

لكن النادلة لم تجد المرأة

نظرت يمينا وشمالا

لم تجدها
لكنها وجدت
ورقة صغيرة
(تركت باقي الحساب هدية لك)

فرحت المرأة كثيرا

لكنها قلبت الورقة
لتجد كلاما آخر

(وتركت ما تحت الطاولة
هدية لمولودك)

كادت تصرخ من الفرح
وهي ترى مبلغا يساوي
مرتبها 6 أشهر

لم تتمالك دمعتها من الفرح
ذهبت سريعا‍
واستاذنت من عملها
وسابقت الريح

مشتاقة لإفراح زوجها
الذي يحمل همّ ولادتها ‍‍

دخلت البيت مسرعة
تنادي زوجها
الذي تعجب من عودتها
على غير وقته
وخشي أن يكون وقت الولادة

غير أن صوتها مخلوط
بنعمة الفرح
وعبرة الشكر

وهي تقول
وقد احتضنته
أبشر يا آدم

قد فرجها الله علينا. …

الخير سيعود إليك
حتما ↩↪

افعله وتذكر
هل جزاء الإحسان إلا الاحسان

كلام يوزن بميزان الذهب

لا توجد شجرة لم يهزها ريح ! ولا يوجد إنسان لم يهزه فشل ، لكن توجد أشجار صلبة ، ويوجد أشخاص أقويا فكن منهم

إذا استعجلـت في صلاتك !
فـتذكَّر أن كل ما تُريد لِحاقه، وجميع ما تخشى فواته، بيَد من وقفت أمامه ! تأمَّلھا مرة أخرى .

أكثر النّاس فرحاً بالهديَّة مُشتريها، يسابق اللحظات ليرقب أثرها، فلا تخذله مهما كانت

لا تجعل جوالك نقطة عبور لشائعة، أو غيبة لِمُسلم، أو كذبة فتبلغ الآفاق، فأوزارها محسوبة عليك بلمسة لم تكن في الحسبان، بل اجعله نقطة تفتيش تحجز الأذى عن إخوانك المسلمين .

جاء شخص لشيخ جليل ، فقال له : فلان شتمك في أحد المجالس !
فقال الشيخ :إن كان الرجل رماني بسهم فلم يُصبني، فلماذا حملت أنت السهم وغرسته في قلبي !

حقيقة اجتماعـيَّة :عدوك ليس من قال فيك، عدوك من بلَّغك .

الحياة مثل السوبرماركت تتجول فيه، وتأخذ ما يطيب لك من المعروض، ولكن تذكر بأن الحِساب أمامك وستدفع ثمن كل شيء أخذته

الصداقة أشبه بالكتاب، تحتاج لثوانٍ معدودة لحرقه، لكنك تحتاج سنين لكتابته

أغلق آذانك، إذا كنت لا تستطيع إغلاق أفواه الآخرين .

كلما ارتفع المصباح كلما اتـَّسع نطاق إضاءته، فارتفع أنت بدينك وأخلاقك .

القلق : مثل الكرسي الهـزَّاز سيجعلك تتحرّك دائماً، لكنّه لن يُوصِلـك إلى أي مكان .

مُؤسِفٌ حقاً أن تكون :
النظارة ماركة، والساعة ماركة، والحذاء ماركة، والشخصيَّة تقليد !

إن الصواعق لا تضرب سوى قِمم الجبال الشامخة، وأما المنحدرات فلا تذهب إليها إلا المياه الراكدة، والـَمرءُ يُبتلى على قدر دينه .

يظل الإنسان في هذه الحياة مثل قلم الرصاص، تـَبريه العثرات ليكتب بخط أجمل، وهكذا حتى يَـفنى، فلا يبقى له إلا جميل ما كتب

لا تتضايق إذا وجدت في حياتك بعض الـتقلبات .. هذا أمر صِحِّي، لأن حياتك مثل رسم تخطيط القلب، إذا كان على خط واحد فهذا يعني أنك مـيِّت

إذا قابلنا الإساءة بالإساءة، فمتى ستنتهي الإساءة قال تعالى :فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّه .
تاملوها أحبتي نفعكم الله وإياي هي فعلاً كلمات توزن بميزان الذهب

حملة لن اغتاب : ـ ( خطوات ترك الغيبة )

1- تكرار الدعاء في السجود وبين الأذان والإقامه “اللهم اجعل كتابي في عليين واحفظ لساني عن العالمين”.

2- في كل مره تغتاب أحد لازم تجبر نفسك تستغفر عنه 100 مره منها حافظت على حسناتك وعودت نفسك على حفظ لسانك.

3- قوم بوضع صندوق وضع فيه نقود عن كل شخص تتكلم به وفي نهاية الشهر تصدق فيها.

4- اكثر من هذا الدعاء ليكون قلبك سليماً لكل مؤمن وبعدها لن تغتاب ( ربنا لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين أمنوا ).

5- دافع عن من اغتيب في حضرتك قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ].

6- تذكر أن من تخلص من الغيبة فإنه قد تخلص من ثلثي عذاب القبر.

7- “سبحانك اللهم وبحمدك ,أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب اليك ” من قالها في نهاية المجلس غفر له ماكان في مجلسه ذلك.

8- إستشعر جمالية طيب الذكر وتذكري قوله تعالى: ( لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا )

* عندما تلاحظ تغيير للأفضل اسجد لله سجدة شكر ولا تنسى
(ولئن شكرتم لأزيدنكم)

دع هذه الرساله مثلا” تدور بين الناس ليتعظوا

حملة لن أغتاب بعد اليوم.♡♥

الرسام العجوز

– عاش رسّام عجوز في قرية صغيرة وكان يرسم لوحات غاية في الجمال ويبيعهم بسعر جيّد..

– في يوم من الأيام أتاه فقير من أهل القرية وقال له:

أنت تكسب مالًا كثيرًا من أعمالك، فلماذا لا تساعد الفقراء في القرية ؟!

انظر لجزار القرية الذي لا يملك مالًا كثيرًا ومع ذلك يوزّع كل يوم قطعًا من اللحم المجّانية على الفقراء..

وانظر الى خباز القرية برغم انه رجل فقير ذو عيال الا انه يعطي الفقراء خبزا مجانيا كل يوم.

– لم يردّ عليه الرسام وابتسم بهدوء

– خرج الفقير منزعجًا من عند الرسّام وأشاع في القرية بأنّ الرسام ثري جدا يكتنز الأموال ولكنّه بخيل جدا ، ولا يساعد الفقراء…
فنقم عليه أهل القرية وقاطعوه وهجروه ..

– بعد مدّة مرض الرسّام العجوز ولم يعره أحد من أبناء القرية اهتمامًا … ثم مات وحيدًا فريدا ..

– مرّت الأيّام ولاحظ أهل القرية بأنّ الجزار لم يعد يرسل للفقراء لحمًا مجّانيًا
وكذلك الخباز الشهم صار لا يمنح الفقراء خبزا مجانيا برغم توافدهم عليه ورجاؤهم له ..

– وعندما سألوهما عن سبب توقفهما ، قالا :

بأنّ الرسّام العجوز الذي كان يعطينا كل شهر مبلغا من المال لنعطي الفقراء اللحم والخبز . و قد مات فتوقّف ذلك بسبب موته ..

*قد يسيء بعض الناس بك الظن ، وقد يظنك آخرون أطهر من ماء الغمام ، ولن ينفعك هؤلاء ولن يضرك أولئك ، المهم حقيقتك وما يعلمه الله عنك.*

اضاءة
– *لا تحكم على أحد من ظاهر ما تراه منه، فقد يكون في حياته أمورًا أخرى لو علمتها لتغير حكمك عليه.*
راقت لي

ماذا تَألَفْ ؟

إن أكثرت من تلاوة القرآن ألفته
وإن أكثرت من الصيام ألفته
وإن أكثرت من الصدقة ألفتها
وإن أكثرت من الذكر ألفته
وإن طلبت العلم ألفته
وإن أكثرت من قيام الليل ألفته

وبالمقابل
إن أكثرت من المباحات ألفتها وشَقّت عليك الطاعات السالفة الذكر

المجالس ، السوالف، السفر ، كثرة المأكل والمشرب ، تضييع الأوقات ، النوم ،،

قال ابن القيم رحمه الله. ،،

لا يزال المرء يعاني الطاعة حتى يألفها ويحبها ، فيُقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها .. ومن مجلسه إليها .

قال تعالى :
” والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ”

جاهد – حاول- اصبر – صابر – وادع الله ؛
كلما ازداد العبد قربا من الله أذاقه من اللذة والحلاوة مايجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه حتى يتحقق ماوعده الله فيه
“فلنحيينه حياةً طيبة”

قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله :
وكلما ازداد العبد قربا من الله كلما كان ذلك أقرب لإجابة دعاءه .

لحديث
” ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ،،،إلى أن قال ،،،

” ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه “