◽▫▫◽▫▫◽▫▫◽
قال ابن حجر رحمه الله:
مفتاح الدماء:
الغيبة والسعي بين الناس بالنميمة بنشر الفتن التي يسفك بسببها الدماء.
فتح الباري ( ٤٧٢/١٠ )
◽▫▫◽▫▫◽▫▫◽
الصدقة دواء للغيبة
قال عبد الله بن وهب :
نذرت أني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يوما، فأجهدني،
فكنت أغتاب وأصوم،
فنويت أني كلما اغتبت إنسانا
أن أتصدق بدرهم،
فمن حب الدراهم تركت الغيبة.
♻قال الذهبي معلقا: هكذا والله كان العلماء، وهذا هو ثمرة العلم النافع.
سير أعلام النبلاء (٩ / ٢٢٨)
◽▫▫◽▫▫◽▫▫◽
الغيبة لها رائحة نتنة تُشَم :
عن جابر قال كنا مع النبي ﷺ
فارتفعت ريح جيفة منتنة
فقال رسول الله ﷺ :
أتدرون ما هذه الريح ،؟
هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين”.
الحديث حسنه الالباني في
غاية المرام (429) وسبقه ابن حجر في الفتح (10/470).
◽▫▫◽▫▫◽▫▫◽
فائدة :
قال بعضهم ما الحكمة في
ان ريح الغيبة ونتنها كانت تتبين على عهد رسول الله ﷺ ولا تتبين في يومنا هذا ؟!
قيل :
لان الغيبة كثرت في يومنا فامتلأت الانوف منها فلم تتبين الرائحة ،
وهي النتن ويكون مثال هذا مثال رجل دخل دار الدباغين لا يقدر على القرار فيها من شدة الرائحة
وأهل تلك الديار يأكلون فيها الطعام ويشربون الشراب ،
ولا تتبين لهم الرائحة لأنه قد امتلأت انوفهم منها ،
كذلك أمر الغيبة في يومنا هذا .
تنبيه الغافلين للسمرقندي (1/175)
◽▫▫◽▫▫◽▫▫◽
♻ قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله تبارك و تعالى – :
أَقِلَّ مِنْ مَعْرِفَةِ النَّاسِ ،
تَقِلُّ غِيْبَتُكَ .
【 سير أعلام النبلاء (٢٧٦/٧) 】
◽▫▫◽▫▫◽▫▫◽
*الغيبة عند السلف*
عن عمرو بن العاص – رضي الله عنه-
أنَّه مرَّ على بغلٍ ميِّت ، فقال لبعض أصحابه:
( لأنْ يأكل الرَّجل من هذا حتَّى يملأ بطنه ؛
خيرٌ له من أنْ يأكل لحم رجل مسلم! )
الترغيب والترهيب للمنذري (٣/٣٢٩)
◽▫▫◽▫▫◽▫▫◽
وقال محمد بن سيرين – رحمه الله – :
( إنَّ أكثر الناس خطايا أكثرهم ذكرًا لخطايا الناس )
[ المجالسة وجواهر العلم (٦/٨٦) ].
◽▫▫◽▫▫◽▫▫◽
وقال أبو عاصم رحمه الله :
( ما اغتبت أحدًا منذ عَلِمتُ أن الغيبة تضرُّ بأهلها ! )
[ التوبيخ والتنبيه لأبي الشيخ الأصبهاني (٨٣) ].
◽▫▫◽▫▫◽▫▫◽
( واغتاب رجل عند معروف الكرخي فقال له :
” اذكر القطن إذا وضع على عينيك! ) “.
[ سير الذهبي : (٨/٨٧) ]
◽▫▫◽▫▫◽▫▫◽
وقال ابن المبارك رحمه الله :
( لو كنت مغتابًا أحدًا لاغتبت والديَّ لأنَّهما أحق بحسناتي )
شرح البخاري لابن بطال (٩/٢٤٥)
◽▫▫◽▫▫◽▫▫◽
وعن مجاهد في قوله تعالى:
﴿ وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ ﴾
قال : ( الهمزة : الذي يأكل لحوم النَّاس ، واللُّمزة : الطَّعَّان )
الزهد لوكيع بن الجراح (٢١٢)
◽▫▫◽▫▫◽▫▫◽
وقيل للحسن البصري :
( اغتابك فلان .. فبعث إليه بطبق فيه رطب
وقال : أهديت إليَّ بعض حسناتك ، فأحببت مكافأتك! )
فيض القدير للمناوي (٣/١٦٦)
◽▫▫◽▫▫◽▫▫◽