10سنن مهجوره

(كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يجتهدُ في العشرِ الأواخرِ ما لا يجتهدُ في غيرِه)

10سنن مهجوره للنبي صلى الله عليه وسلم فلنحييها في العشر المتبقية ونسأل الله أن يجعلنا من السابقون لجلاله ونيل رضاه
{وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور:54]. اسأل الله ان يجعلنا من الهداة المهتدين باتباع سنن الرسول صلى الله عليه وسلم:

١• تقول لمن أحببته في الله: إني أحبك في الله
عن المقداد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه ”
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” إن الله تعالى يقول يوم القيامة أين المتحابون لجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ”

٢• ختم المجلس بكفارة المجلس
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( من جلس في مجلس كَثُرَ فيه لغطه فقال قبل أن يقوم : “سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك “. إلا غَـفَـرَ الله له ما كان في مجلسه ذلك )

٣• سجود الشكر
عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: ( كان إذا أتاه أمر يُسَرُّ به خرَّ ساجداً )

٤• التنعل
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين وإذا نزع فليبدأ بالشمال ، ليكن اليمنى أولهما تُـنعَـل وآخرهما تُـنزَع )

٥• سنن في الأكل
الأكل بثلاثة أصابع، ولعق اليد قبل مسحها، ورفع اللقمة عند سقوطها، وإماطة ما بها من أذى وأكلها.
: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها ).

٦• التسوّك عند دخول المنزل
(أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته بدأ بالسواك)

٧• الوضوء قبل النوم , والنوم على الجنب الأيمن
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ” إذا أتيت مضطجعك , فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك , رغبة ورهبة إليك ، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك , آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت . واجعلهن آخر ما تقول ”

٨• المضمضة بعد شرب اللبن
أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب لبناً فمضمض وقال : ( إن له دسماً )

٩•الاستغفار بعد صلاه الضحى ١٠٠ مرة
(صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحى، ثم قال:
‘اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَتُبْ عَلَيَّ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرحيم ‘ حَتَّى قالها مِائَةَ مَرَّةٍ)

١٠•كتابة الوصية
(ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يوصي فيه يبيت ليلتين، إلا ووصيته مكتوبة عنده)
: “أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ”. يَعْنِي الْمَوْتَ.

مسابقة ( الفردوس داري)🌼

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً بكم في تجمعنا السنوي
ومسابقتنا الرمضانية
هذا العام ستكون مسابقتنا بعنوان

الفردوس داري

مع بداية شهر رمضان الكريم تبدأ المسابقة
يجب على المتشاركين تطبيق 3 شروط
ومن يطبق جميع الشروط يكون له نصيبين من الهدية
التي ستكون مشروع كسب حلال

1- ختم القرآن مرتين
2-الحرص على الأذكار
3-الصلاة في وقتها مع النوافل
4-حفظ 5 ايات من أي سورة كل يوم
5-ترك معصية
6-الاستغفار في اليوم اكثر من 100 مرة
7- صيام ست من شوال

اي شخص يكتب بالتعليقات سؤال كل يوم يفتح الصفحة ويشوف ردي على سؤاله

مساحات الفقد

لو أننا أدركنا حقيقة الأشياء الكثيرة التي نفقدها لربما كنا نحن المفقودين في هذه الحياة

لكننا نتوجع بالدرجة الأولى لأشياء كانت تستهوينا وفقدناها

وحين نسمع كلمة الفقد يتبادر للذهن عزيز فارقنا منذ مدة!

هل هذا كل ما يمكن أن نفقد ؟!

إن أقسى آلام الفقد حين تكون أنت ( مفقودك )
أن لا تدري في أي متاهات الحياة ومنعطفاتها أضعت نفسك
أن لا تعود قادرًا على أن تجدك

أن تفقد وصفًا جميلًا كنت تتصف به هذا نوع فقد
أو خلقًا حسنًا كنت تتميز به فهذا نوع فقد

أن تصبح القيم العالية عندك رخيصة والرخيصة عالية ، تختلط الموازين في عقلك هذا فقد

حين تفقد فكرك النظيف وفطرتك السليمة أو عقيدتك الصافية فيالبشاعة الفقد وقبحه !!

ألم حين تفقد طاقاتك ومواهبك وقدراتك أو بعض عافيتك

الساعة تذهب منك لا تنتفع بها مفقودة
المجلس لا تذكر الله فيه مفقود
المال لا تستعمله في طاعة الله مفقود
العمل لا تخلصه لله مفقود
ورد من القرآن ينقطع فقد
نافلة كنت تواظب عليها ثم تركتها فقد
تسابيح كنت ترددها وأغفلتها فقد
لسان كنت تصونه واليوم تفري به في أعراض الناس فقد
القرآن تحفظه وتنساه فقد وأي فقد
عمرك يرحل وشبابك يضمحل فقد

على أي فقد تتلوع ..؟!
وبأي فقد تغص ..؟!
ولأي مفقود تبكي والمفقود الحقيقي هو ( أنت )
،
،
إن الفقد حين يتصل فقد الدنيا بفقد الآخرة
حين تفقد يوم العرض حسناتك
وتتعثر على الصراط خطواتك
لا تبعثر همك وعزمك على مفقودات ليست ذات قيمة
ولتبك على الفقد حين يكون من نفسك
ومن نصيبك من ربك
ومن حرث آخرتك

يا للفقد المضني حين تفقد الجنة
وأنذرهم يوم الحسرة
قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة
هذا هو الفقد
وعلى هذا الفقد فلتبكِ

فضل التسبيح

..قال أحد العلماء:

تتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عجبا، وجدت أن:

التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام قال تعالى “فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون”.

وكان يقول في تسبيحه “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.

والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام قال تعالى “وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير”.

التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى “ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض”.

ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال “فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا”.

ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال “واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا”.

ووجدت أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال تعالى “دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام”.

والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى “والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض”.

حقا التسبيح شأنه عظيم وأثره بالغ لدرجة أن الله غير به القدر كما حدث ليونس عليه السلام.

اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا.

*فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.*

املأ نهارك ذكراً وتسبيحاً لله فهو والله نعم الغنيمة

العطاء انواع

يحكى أن *شيخاً عالماً* كان يمشي مع أحد *تلاميذه* بين الحقول
وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل ويأتي لأخذه .

*فقال التلميذ لشيخه 😗
ما رأيك يا شيخنا لو نمازح هذا العامل ونقوم بإخفاء حذائه وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً فنرى كيف سيكون تصرفه !

*فأجابه العالم الجليل 😗
“يجب أن لا نسلي أنفسنا بأحزان الآخرين ولكن أنت يا بني غني ويمكن أن تجلب السعادة لنفسك ولذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه وتختبئ كي تشاهد مدى تأثير ذلك عليه” !!

أعجب التلميذ بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات ؛ ليريا ردة فعل ذلك على العامل الفقير ..

وبعد دقائق جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه ، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده *(نقوداً)* !!

وقام بفعل الشيء نفسه ف ي الحذاء الآخر ووجد *نقوداً* أيضاً !!

*نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم ..*

بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !!

وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يناجي ربـه :

*”أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك”*

واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة .

تأثر التلميذ كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع ،،

عندها قال الشيخ الجليل :
“ألست الآن أكثر سعادة مما لو فعلت اقتراحك الأول وخبأت الحذاء
أجاب التلميذ :
“لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت ،،
الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي : *”عندما تعطي ستكون أكثر سعادةً من أن تأخذ”* .

*فقال له شيخه 😗
لتعلم يا بني أن العطاء أنـواع :💫💫💫💫💫
– العفو عند المقـدرة عطـاء👍
– الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء 👍
– التماس العذر له وصرف ظن السوء به عطـاء 👍
– الكف عن عرض أخيك في غيبته عطاء 👍

“وأحيط بثمره” آيه من سورة الكهف

‎📍 ملخص محاضرة بعنوان “وأحيط بثمره” آيه من سورة الكهف …محاضره في غايه الروعه
‎ للداعيه المبدعه ..آمنة حماد .

‎-ثمة بين يديك ثمرٌ فاحرص عليه !
‎واحذر أن لا تنتبه له إلا عندما يحاط به..
‎تأمل الآية جنتين لرجل واحد ورجل لم يؤته الله شيء هكذا الدنيا والأرزاق توزع ..
‎جنتين من أعظم ماوصف الله في القرآن من جمال لجنات الدنيا
‎(واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا•كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا) [الكهف:٣٣]

‎ومع ذلك أحيط بها وأصبحت
‎”صعيداً زلقاً”
‎فتشي في نعم الله حولك هل هي علامة لرضى الله عنك أم امتحان واختبار لك ؟!
‎واحذري من الحديث عن نفسك وعن ما تملكين أمام من يفتقر للشيء الذي لديك مهما كان بسيطاً
‎خادمة جيدة
‎بيت مريح
‎أناقة في اللباس
‎أطفال
‎شخصية محبوبة
‎زوج
‎وظيفة
‎صوت جميل

‎فأي صفة تملكها هي من الله سبحانه وليست منك فاحذري الحديث عن نفسك والتفاخر بما تملكين عند الآخرين!

‎غَرْفُ القلب يظهر في الحوار !
‎(وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا) [الكهف:٣٤]

‎فلو كان في قلبك مثقال عجب سيظهر في حديثك عن نفسك مهما حاولت إخفاؤه ..
‎وانتبه أن يكون حديثك عن نفسك فيه “نزغٌ ” أي مضايقة لمن لا يملك مالديك فالله وكيل هذه القلوب
‎فيُخشى أن يكون جبْر من كسرته بكسرك أنت !!
‎فراجع كلامك وقلل حديثك وحافظ على مشاعر الناس

‎فقد يكون حديثك عن وظيفتك التي مللت منها رغم أن راتبها سينزل بعد يومين أمنية لمن تفتقد للراتب والعمل!
‎ قد يكون زوجك كثير الطلبات أمنية لمن تحتاج شريك !
‎قد تكون يومك المليء بالإجهاد مطلب لمن تشتكي ألم ظهرها أو ركبتها!
‎فأنت بذلك تنزغين قلب من أمامك بذكر نعمك حتى كانت بطريقة ذم !
‎وأفضل طريقة للحديث عن النعم لمن أمامك هو بدون نزغ وإثارة لحزنهم .. وبدون توسع وتفصيل في شرح ما قد ينقصهم ..

‎وإن أكثر وقت يخشى فيه عليك من كفران النعمة هو وقت تلبسك بالنعمة وملامستك لها !!
‎فالنعمة وقت مباشرتها يجب أن لا تنسى وأن تشكر !!

‎إن تملّلك من النعمة وأنت في وسطها وغارق فيها يخشى عليك من الهلاك فيها

‎يُعاب على من تكثر الشكوى من زوجها! وهو يدخل ويخرج عليها ويقوم بخدمات لم تنتبه لها ولا تستطيعها لوحدها ومع ذلك تعيبه وتملل منه !

‎يُعاب على من يبقي يومين علي راتبها وتملل من العمل وتشكو وهي في وسط النعمة !

‎يُعاب على من تتقلب في صحة وعافية وأهل وتملل من وقتها وحياتها !!
‎شدة التملل من النعمة ظلم للنفس !!

‎هناك من يقرأ الآية كل جمعة ..
‎وعنده نعم كثيرة ثم يعمل مثل هذه صاحب الجنتين فينسبها لنفسه ويغره طول الأمل فيتعتقد ببقائها إلى الأبد فلا يشكروها ولا يقدروها فيخشى أن يحاط بهم !

‎فإذا مدحك شخص بأنك مرزوق في صوتك – أسلوبك- حديثك- حسن التعامل مع الزوج- حسنة التدبير- صلاح الأبناء – حداقة الطبخ .. فاحذر
‎فما عندك هو هبة من الله !! وليس منك
‎فالمدح يغر الشخص ومن كثر مدح الناس له واعجاب الناس فيه قد يغتر ويغفل عن نفسه ويعجب بها.. فالحذر .. راجع قلبك 💖

‎إن ثبات النعم من أنعام النعيم
‎والحذر كل الحذر فكلما زيد في النعم زاد الإعجاب بها !!
‎و ” العُجب” قنبلة موقوتة للقلب !

‎ومعناها أن العبد بدأ يعتقد أن النعمة لن تذهب أبداً، وذلك يوازي الأمن من مكر الله !!
‎فالعُجب يلهيك ومشاعر الفرح بالنعمة والعُجب بها من صور طول الأمل فقد تشغلك النعمة والعجب عن التفكر فيها وتقديرها واستشعارها وشكرها والدعاء بثباتها..

‎يذكرنا الله بنعم ثبات النعم علينا بمواقف عابرة ، هي اختبار لنا لطلب ثبات النعم وعدم الاستمرار في الذنب.
‎مثلا : المرور بسيارتك عند لوحة مستشفى لمرضى الفشل الكلوي وعدم الالتفات للنعم التي عندك وسلامة كليتيك ..
‎التذكير يكون بمشهد موقف عابر
‎لتتعظ
‎وتتذكرْ نعم الله
‎فتتراجع عن ذنوب أنت متجه بها
‎أو تتوقف عن ذنب أنت تفعله الآن

‎(وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا) [الكهف:٤٢]

‎لا تنتظر حتى يحاط بثمرك!
‎فالبلاد الإسلامية كان بها نعم أحيط بها !!
‎البيوت كان بها نعمٌ أحيط بها!
‎نحن كنا نعيش في نعم داخل بيوتنا أحيط بها !!

‎إن البصر نعمة عظيمة فالذي يبات على معصية وينام فكأن لسان حاله يقول أنها نعمة دائمة وواثق أنها لن تذهب
‎(ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا) [الكهف:٣٥]

‎فحالك مع النعمة إما أن :
‎١- يذكرك الله بها من حلمه عليك
‎٢- وإن طال عدم التذكير بالنعمة ، فهو زمن استدراج لك!

‎والسبيل لعدم الإحاطه بالثمر … هو عدم طول الأمل بضمان بقائها وعدم العجب بها

‎كفران النعمة يكون بنسبتها إليك دون الله وان يطول الزمن بدون أن تلتفت وتستشعر قيمتها ..

‎عند التذكير بالنعمة عليك أن تقف وتعتبر !!
‎هناك نعم تعم الجميع كالأمن والطعام والسكن وغيره ..

‎ولكن بعض النعم تُزاد فيها عمن حولك وتتميز فيها عن غيرك وليس بالضرورة أن يكون مالاً فقد يكون “هدوء- طبخ- تدبير- جمال”

‎واحذر على الحكم على نفسك أنها حظ من الله، فمهما زادت وظهرت فيك وتميزت فيك تمهل!
‎واحذر ان تقول ربي رضى عني واعطاني بصيغة جزم أو أن تجهر بها ..

‎إذن مالذي يُحكم به على حظ العبد عند ربه؟!
‎ذلك أمر غيبي ، لا يجزم به مطلقاً ، ويستبشر أن الله اراد به خيراً

‎بماذا يقاس حظك عند الله؟
‎اذا رأيت الشخص محبوباً او موفقاً او البركة في حياته يغلب على الظن ان الله اراد به خيراً ولكن لا يجزم ولا يتأكد في قلبه وينتبه أن لا يجهر به .. فقد يقول فائل لنفسه : ماأعطيتني يالله إلا وأنا عندك بخير وسيكون لي يوم القيامة افضل!

‎المطلوب ؟
‎إحسان الظن بربك ولا تجزم أبداً بالمطلق أن الله يريد بك خيراً وأن راض عنك ..

‎نحن في زمن اصبحت كل احوال البيوت مكشوفة، وما تأكل شطيرة في مكان إلا وعلم بها كل من تعرف ، وتتجدد النعم علينا ونصور أفضل مالدينا فيراها الغير ويمقت حاله ووضعه بسبب أفضل جزءٍ لديك
‎وإن تجدد النعم وكثرتها جعلت الناس لا تستشعر النعم وزهدت النفوس في نعم حقيقية لدينا وصارت تتمنى نعمٌ ليست حقيقية ولكن مجاراة للناس..

‎إن قصد المفاخرة بالتصوير خطر عظيم ! ونزغٌ للآخرين

‎فحال الإنسان مع النعم إما أن يملكها أو لا يملكها وذكرت الآية صاحب الجنتين الغني والآخر الذي لا يملك شيئاً ..

‎فمن مًُلّك النعم أيما كانت ، قبل أن يفرح بها عليه ان يحفظها حتى لا تحاط به!

‎ومن لم يملّك النعمة تأسى بالآخره !! ويسأل الله ان يبدلها لك بالاخره ونعيمها !!
‎(فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا) [الكهف:٤٠]

‎إنه نداء للقلوب من سورة تُقرأ في كل جمعة
‎فارحمي قلبك من نعم يتقلب فيها

‎واحذر أن تكون النعمة التي طال زمنها ولا تزال تزيد يوماً بعد يوم، تذكرها وترى أنك غارق فيها ولم تشكر الله فيها احذر أن تكون نعمةٌ تُزاد .. ولكن.. يأتي لها يوم تُحاط بها !

‎إذن ماذا نفعل؟!
‎ • اشكر الله
‎ • لا تفاخر
‎ • لا تجعلها مقياس لرضى الله عنك
‎ • لا تعجب بها
‎ • تأسى بها
‎ • وأسأل الله ثباتها واستمرارها

‎أسأل الله العظيم لي ولكم ثبات النعم ونماءها وشكرها
‎وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم💐

‎ ، أكثروا من الصلاة والسلام على رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم 🌸
– [ ]