أرشيف التصنيف: Uncategorized

التوكل ..

توكل عليه سبحانه في صلاح أبنائك ..
كم قد رأيتَ ورأيتُ أبناء تربوا في المساجد ثم ألحدو ،
والعياذ بالله ؟
وأبناء صرف عليهم الآباء المال والرعاية ثم ضاعوا!
وأبناءأحاطهم اهتمام إخوانهم الكبار ثم أنحرفوا!
الله وحده الذي يعلم مكان الهداية في قلب أبنك !
أدعه أن يملأه إيمانا ،
توكل عليه
قل له بخضوع يارب هذا أبني وأنت ربي وربه فاهده إليك ودله عليك وأعني على تربيته ..
وهو لن يحسن أن يصلي مالم تعنه ،
فأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ..
يأتي بعض الناس ليثبطوك لينقلوالك شيئا من الواقع البشع ليهزو
يقينك الداخلي
ليلعبوا بأحاسيسك ليأمروك
أن تخشىٰ أن تخاف أن تتضعضع
أن تغير موقفك أو تحرف وجهةمبادئك في تلك اللحظة!!
أغسل قلبك بالايمان وقل
حسبي الله ونعم الوكيل
لحظتهاتنقلب بنعمة من الله وفضل ولن يمسسك سوء!
{وتوكل على الله وكفىٰ بالله وكيلاً}
البعض يقول ليس لنا الا الدعاء!!

عجيب؟؟
وهل هناك قوة أعظم من الشئ الذي ليس معك غيره؟
الدعاء هو من مظاهر التوكل
الدعاء هو تيقن قلبي قبل أن بكون كلمات صوتية بأنه المستطيع سبحانه على كل شئ
وهذاهو التوكل في أوضح صُوره!
الذي يقول فلان ليس له إلا الله ،
قل له
وكفىٰ بالله وكيلا ونعم بالله
وماذا ينقصه إذا كان معه ملك الملوك ورب المشرق والمغرب
اللهم اجعلنا متوكلين عليك
ملتجئين إليك
اغمرنا بالإيمان بك وأجعل هذا الإيمان يغسلنا من التعلق بكل ماهو دونك يارب..
[علي جابر الفيفي ]

تحليل شخصية

تلقيت إتصالا عاجلا من سفينة توشك أن تقع، تحوي 5 ركاب
ومركب إنقاذ وحيد، الجو مشحون بالخوف والترقب..
كل الركاب يطلبون مساعدتك كي تختار من يستحق النجاة منهم
قائد السفينة،امرأة حامل ،طفلة ،مغترب،طبيب

قائد السفينة:

شخصيتك: الشخصية المتزنة – الواقعية

يهتمون بالحياة الأسرية إهتماما مذهلا,يعشقون الأطفال ويتتلذذون بتربيتهم ,يحبون عوائلهم وهم بشكل كبير يمثلون كل تفكيرك,عواطفهم نحو عائلاتهم قوية وجياشه,وعادية تجاه أعمالهم أو حتى أصدقاؤهم.

من الطبيعي أن يكون خيارهم التالي الطفله أو الحامل أو حتى المغترب لكن لن يكون الطبيب أبدا. وإن كان فهذا يعني أنه ثمة خلل في الإختيار.

هولاء يعيشون حاضرهم ومن الصعب عليهم جدا النظر بعمق للمستقبل,هم يتركون هذه الأمور وشأنها ويعيشون يومهم فقط. حتى الماضي برغم قساوته أحيانا وجماله عليهم إلا أنهم يتحاشونه.

هولاء الناس ودودون حسنوا المعشر لكنهم غير عمليون وإن اضطروا لذلك فهم يمارسونه لبعض الوقت فقط فقط.

بإختصار,هولاء الناس يعيشون الحاضر بكل تجلياته الحزينة و المفرحة معا. سطحيون في التفكير,يبحثون فقط عن النتائج ويحبطون إذا لم يجدوهاا. يتحاشون الأحزان وإن صادفتهم المتاعب وللذكريات لديهم حضور بسيط.

المرأه الحامل:

شخصيتك: يهتمون بالكم أكثر من الكيف

لا يهمهم كيف ستبدو الأمور فيما بعد,الأهم أن تكون جيدة الآن.

يحبون الأطفال من ناحية إنسانية لكنهم لا يشكلون كل تفكيرهم,لهم جلد وصبر تجاه مسئولياتهم ومن الطبيعي جدا أن يكون إختيارهم الثاني الطفلة أو الكابتن.

لكنه لن يكون المغترب أبدا. يهتمون بحاضرهم فقط ولا يعنيهم أمر المستقبل كثيرا,طيبون مسالمون وغير مبادرين. يجنحون لحب الكسب أكثر من غيرهم ,ماديون اكثر من غيرهم وليسوا إنفعاليين أو عاطفيين تجاه المال والكسب.

هولاء الناس يقضون وقتا طويلا في خدمة غيرهم,حسنوا المعشر لكن زعلهم يكون مرا ومن الصعب إستعادتهم للأجواء الأولى.

بإختصار,هولاء الناس يعيشون الحاضر,ماديون,تفكيرهم بسيط لكن ليس سطحيا. تقلقهم النتائج ولا يبهرهم كثيرا الفوز,ففرحته تتلاشى سريعا لديهم. ينسون بسرعه .

الطبيب:

شخصيتك:الشخصية الفولاذية – العملية

أنتم تعشقون العمل والإنجاز,لا مكان لديكم للعواطف والمشاعر الانسانية إلا إذا كان خياركم التالي الطفله. واقعيتكم أيضا تجعل من خيار الام الحامل في المرتبة الثانية من شخصياتكم بأنها متزنة جدا.

فا العمل ولا شي غيره هو ما يجعلكم تعيشون هذه الحياة. من الصعب جدا على اصحاب هذه الشخصية أن يكونوا غرائبيون حالمون,بل تجدهم أناس عاديون,مملون في بعض الاحيان. المرح لديهم ثانوي.

إلا إذا كان خيارهم الثاني هو الطفلة. من الصعب جدا على هذه النوعية من البشر أن يكون إختيارهم الثاني هو ‘المغترب’ وإن حدث ذلك فثمة عوامل أخرى تدخلت في إختيارك.

بإختصار هولاء الناس عمليون,جادون,يحسبون الأشياء من حولهم بشكل علمي بعيدا عن العواطف. هولاء الناس يعيشون حاضرهم وحاضرهم فقط. وعلى الجانب الآخر,تجدهم محرومون من مشاعر إنسانية فياضة,يعيشون في غربة روح وغير إجتماعيون.

المغترب:

شخصيتك: الشخصية الحالمة – الإنسانية

مغرمون هولاء بالسفر ومع ذلك يفجعهم البعد وتنهشم الغربة,للمكان حضوره الطاغي عليهم,يعشقون الرحلات والقصص والرويات,يعيشون أجواء الماضي كثيرا.

تؤثر بهم عذابات الآخرين و تتألمون لها. تعتقد أنك بإستطاعتك أن تحول عذابات الآخرين وتداويها. لكنك تفشل كثيرا وتنجح قليلا. يحبونك.

سوف لن تختار حتما بعد المغترب الطبيب,وإلا راجع ظروف إختيارك فهذا يجعلك في تناقض صارخ. وإن كان فأنت لا تعيش أبدا في سعادة ولم تكتشف نفسك. سيكون ملائما جدا لو أخترت الكابتن أو الطفلة .

وإن أخترت المرأة الحامل كخيار ثاني للنجاة فهذا يعني أنك بدأت طريق العودة لتكون واقعيا نوعا ما.

بإختصار,هولاء الناس يعيشون الماضي بكل تجلياته الحزينة و المفرحة معا. عميقون في التفكير وفلسفة الأمور لكن تخذلهم النتائج دائما. يتحملون ويحملون كل العذابات فتجىء حياتهم حزينة ومتعبة. لكن ذكراهم تظل دائما جميلة.

الطفله:

شخصيتك: الشخصية الحالمة – الغير واقعيه

ينظرون للحياة وكأنها جنه,يحبون المتع واللعب واللهو,يحلمون كثيرا وغير واقعيون,لا يفكرون في الموت ولا الماضي ولا المستقبل,حاضرهم بسيط ولذيذ,لا يعرفون المصاعب وإن واجهتهم يعاملونها ببيرود وتجاهل.

لا يحلون المشاكل ولا يساعدون .لكن روحهم وقادة ومتحمسون لكل شي جديد ويملون سريعا. يحبون الخير و ينظروف بصفاء وسطحية للأشياء,تلقائيون عفويون. للناس من حولهم تأثير وللمجتمع سطوة كبيرة عليهم,منقادون للنظم والقوانين وإن حاولوا كسرها أحيانا,يعتذرون بسرعه ولا يجاملون.

بإختصار,هولاء الناس يعيشون الحاضر بعبث. لا يفكرون كثيرا وإن كانت أحلامهم كبيرة,يتوقون للنتائج الجميلة وتغضبهم النهايات السيئة. غير صبورون ولا يتحملون المتاعب. حياتهم مرحه شفيفه ولا ذكريات تستعهم.

هدف كل الكروب والابتلاءات

‏لا بأس عليك، مادمتَ تدرك أن هدف كل الكروب والابتلاءات التي تمرّ بك هو ⇦
أن [تردّك إلى الله] ، وتعمل لأجل ذلك، ستصل حتمًا، المهم ألا تغفل عن الهدف..

– ‏مهما تعددت الابتلاءات وتنوّعت صورها وأحوالها وأزمنتها، كلها كلها من أولها لآخرها، هدفها⇦
أن تخلص العبودية في #قلبك وتردّك إلى الملك الكريم..❤

– ‏لا بأس عليك.. كل الناس مبتلى، كلهم يصبر ويجاهد لأجل شيء.. أفلا يكون صبرك وجهادك أنت في سبيل الله ؟!

وأنتَ حين تدرك أن هدف الابتلاء:
ليمحّصك الله به ويخلصك له، ويسمع تضرّعك(أنت)، وابتهالك، وانكسارك، ستعلم أن دعاءك لنفسك أهم من دعاء الآخرين لك!

– ‏وما الحياة كلها أصلا ؟ بطولها وعرضها وامتدادها وضوضائها ؟
(وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)

‏الدنيا كلها لهو ولعب.. هكذا سمّاها الله ! رغم كل ما فيها من حروب وكروب وأحداث.. مقارنة بالخلود في الآخرة: لا شيء!

‏ما كروب الدنيا كلها بمجموعها، بمجموع الكروب المنفردة لكل إنسان، أمام الكرب العظيم يوم الوقوف بانتظار الحساب والشمس تدنو وتُغرِق ؟ الله المستعان !

– ‏كل شيءٍ هالكٌ إلا وجهَه، أنت وأهل الأرض والأولين والآخرين.. كل شيء إلى زوال.. إلا الله، فلا تخسر صبرك وثباتك، لا تخسر مصيرك ..

‏وما صبرك أمام صبر بلال؟ يجلد بالسياط، يختبر في أعز ما يملك: التوحيد.. يجرّ ويضرب ويعذّب وهو صامدٌ ثابت صابر، تجلجل كلمته في التاريخ كله: أحد أحد..

‏ما صبرك أمام صبر سميّة؟ أول شهيدة في الإسلام، يقتلها الشقيّ أبو جهل في مكان عفّتها بكل خسّة.. ما صبرك أمام صبر عمّار؟ يعذّب أبواه أمامه!

‏ماصبرك أمام صبر رسول الله ﷺ؟ تموت أمه، وجده، وعمه وزوجته وأبناؤه، وأصحابه يقتلون أمامه.. ويمضي راضيًا صابرًا شاكرًا لله رب العالمين..

هل تأملت يوماً أن هناك رزق عادي مؤقت وأن هناك رزق دائم


• الرزق العادي : الرزق الذي تملكه وفي أي لحظة يأخذه المولى منك ” إذن هو ليس بدائم وليس في حوزتك ”
سأعطيك مثالاً :
سيارتك ، هي رزق ولكن هل ستدوم؟
وظيفتك ، زوجتك ، زوجك …..والخ
كلها أرزاق مؤقتة ..

• أما الرزق الخفي الدائم : فهو الرزق الذي يكون حليفك إلى يوم يبعثون ..
مثالاً على ذلك ..

قولك لإذكارك هذا رزق وهو ليس برزق منقطع وإنما رزق يبقى معك للآخرة

إستيقاظك والناس نيام وفي سبات عميق ، لتصلي ركعتين هذا رزق حُرم البعض منه .

ذهابك للحج والعمرة رزق .
صلاة الضحى رزق .
ذهب أخواتك في نزهة وبقيت انت مع والديك فقمت بخدمتهم رزق .
حفظك للقرآن رزق .
كنت ساهي في الصلاة ولحظة خشعت فيها تلك اللحظة هي رزق .
وهكذا قس باقي الأمر ..

•• وآخيراً
لا تجعل أرزاقك المؤقتة والحزن عليها تشغلك عن الاهتمام والسير في كسب أرزاقك الدائمة الغير منقطعة ..
سيكون يوما رائعا
عندما تبعث وترى الملائكة في انتظارك تتلقاك
{ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }

سيكون يوما رائعا
عندما تطلقها صرخة في العالمين من الفرح
{ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ }

سيكون يوما سعيدا
عندما تنظر خلفك
وترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك
{ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ }

سيكون يوما في غاية الروعة
وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم و يتقدمك نبي الله محمد
{ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ }

❤سيكون يوما جميلا جدا
عندما تكون ضيفا مرغوبا
وتسمع نداءً خاصا لك “ادخل”
{ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ }

لن تكون قادرا على إخفاء نضارة وجهك السعيد
عندما يكون رفيقك هناك
محمد وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم عليهم السلام
{ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا }

هناك ستتذكر ما تلوته هنا
{ أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كمن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ }

مفسدات رقة القلب

١/الانشغال بالدنيا:-
من كابد أمور الدنيا عطب قلبه (أي فسد) كل يوم لابد أن يزيد إيمانك ،
وعدم الزيادة تعني أنك مشغول عن زيادة الايمان ،
* تعلم عن أسباب زيادة الإيمان ،

مثلاً :
* الفجر..
وهو وقت الفجر !
عظّمه الله ..وأقسم به.. وسمى سورة باسمه..
– وأنت تصلي الفجر.. استشعر هذه العظمة ..
وأنّ سُنّة الفجر خير من الدنيا وما فيها..
وقرآن الفجر تشهده الملائكة ،
فيصبح أداءك لصلاة الفجر مختلف.. بزيادة ايمان ،

* وكذلك الأذكار لا يكون الهدف منها فقط إرادة التحصين !!
لا تفكر فقط في المصالح ،
الأذكار بحد ذاتها تجعلك من الذاكرين ، وسيد الاستغفار منجاة من النار وسبباً لدخول الجنة،
لا تتصور أن المطلوب منك بدنك وأنت تتعبد،
الحقيقة المطلوب قلبك
والواقع القلوب مشغولة والأبدان تتعبد،

* ليست الصلاة وقوفك على السجادة
(أقم الصلاة لذكري)،
الصلاة حتى تتذكر الله (اسجد واقترب)،

الله ينشىء لك الحاجات حتى يدفعك إلى بابه فلا تشغلك الحاجات عن جنابه ،
بل اجعلها تحملك إليه ،
تمرض.. لاتنشغل بالعلاج اجعل مرضك يقودك إليه ،
تفقر.. لا تجعل فقرك يصرفك للعمل احمل فقرك وتوسل إليه،
فتصبح الحياة كلها مع الله ..

أول ما تأتيك الحاجات افزع اليه ،

أكثر مايشغلنا عن الله عطاياه ، وليست بلاياه ، حتى نصل إلى درجة الاستغناء عنه ،
وإذا أردت أن تستمتع بالعطايا تقرب بها إلى الله بالحمد والثناء،
(كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى)

٢/الصحبة:-
إن تسلطت على الإنسان شغلته عن الله ، يشغلوك ويجاهدوك أن تصحبهم ،
* لا تصاحب أحداً يجرك إلى الدنيا،
*انقطع لشأن آخرتك كما انقطعوا لشأن دنياهم ،
* احرص أن يقال عنك (نعم العبد ) اجعل هذا همك.

أسباب لحفظ الإيمان:-

⬆العلم وزيادته،
⬆التفكر وتنوعه،
⬆الأعمال الصالحة وعلى رأسها الصلاة والصدقات،،
⬆أشغل نفسك بالخوف من سوء الخاتمة، وكل مارق ذكر نفسك بحسن الخاتمة ، واسأله الثبات حتى الممات،

إن أهل الجنة كانوا في الدنيا مشفقين أي ” خائفين “..فأمنهم الله يوم الفزع الأكبر لما دخلوا الجنة..
(وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون، قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم ).

أسأل الله العظيم أن يهبنا قلوباً سليمة راضية مطمئنة وأن ينفعنا بهذا العلم ويزيدنا علما

✒أ /أناهيد السميري

كيف تربي ابنك في هذا الزمان

د.محمد راتب النابلسي
إختبار
لكل أم و أب و ولي أمر
هل أنت حقا تحب أبناءك أو من وليت أمر رعايتهم أم لا ؟
هل علمتهم الصلاة منذ السابعه ام ليس بعد؟؟
هل ضربتهم على التهاون في الصلاة حين بلغوا العاشرة ام تظن انهم لازالوا صغارا؟؟
هل فرقت بين بناتك و اولادك في المضاجع ام لازالت تظن انهم لايدركون وهم ينامون على فراش واحد؟؟
هل علمتهم القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة ام تخاف عليهم من التعقيد في الدين؟؟
⌚هل علمتهم انهم محاسبون عن 4 ( الشباب و الوقت و الصحة و المال ) ام تركتهم بلا نظام ولا حدود يسرحون في الحياة؟؟
هل ادركت عظم مسؤليتك حين وفرت لهم اجهزة الهاتف والتلفاز و الالعاب الالكترونيه ام تركت لهم الحرية المطلقة؟؟
⏰هل اعطيتهم شيئا من وقتك للتحدث والتسامر و الضحك واللعب معهم ام ان وقتك لايكفيك لشغلك ولا يحسن ان تضيعه معهم فانت مشغول في كسب المال لهم؟؟
هل علمتهم أذكار المسلم اليومية لتحفظهم من شياطين الإنس والجن ام لم تبالي بأهمية ذلك لك ولهم ؟؟
هل تاخذهم معك لصلة ارحامك وارحامهم ام تظن انهم لا يدركون فوائد صلة الرحم؟؟
هل علمتهم الاتكيت النبوي في التعامل مع الآخرين من خلال افعالك من حيث التبسم والقاء السلام و الاستئذان و الاعتذار و حسن الخلق وان يحبوا لغيرهم مايحبونه لأنفسهم ام تظن ان الحياة ستعلمهم ذلك؟؟
هل تضبط اعصابك عندما يخطئون و تحن عليهم لانهم اصغر منك واقل خبرة منك في الحياة ام تتسلط عليهم بالضرب والسب والشتم واللعن؟؟
هل علمتهم كيف يحافظون على صحتهم بالنظافة والاستحمام والغذاء الجيد ام انك لا تهمك صحتهم فتحضر لهم اكلات غير صحية و عادات غذائية ضاره؟؟
هل تقبلهم وتضمهم لصدرك وتشعرهم بحبك لهم حين تكون بينهم و تعلمهم احترامك واحترام امهم ام تظن انهم اصبحوا كبار لا يليق بك ان تفعل ذلك معهم ؟؟
هل ينتظرون عودتك بشوق و يفرحون بدخولك البيت ام يزعجهم وجودك معهم؟؟
هل علمتهم شكر الله على النعم المحيطة بهم ام تتذمر امامهم عماينقصك دون استشعار عماتملكه؟؟
هل ساعدتهم في حسن اختيار صحبتهم وفق قوله تعالى (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ) ام يصاحبون الصالح والطالح؟؟
هل علمتهم قصة يوسف عليه السلام على انه بالصبر والتقوى يستطيع الإنسان أن يواجهه مسير حياته بسلام رغم الآلام ام تركتهم يتخبطون ف القلق والخوف والاكتئاب مع صدمات الحياة؟؟

اجب على الاختبار السابق و انظر واسترجع اجاباتك
فكما تعلم ان⌛
الحياة كماتدين تدان و
إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ۗ
انت كبرت ومررت بتجارب أكثر منهم
تعلمت منها الكثير. .
☝فعلمها لابناءك فهم فلذت كبدك.
وتيقن انك مسائل عنهم فهم ثروتك ورأس مالك في الحياة الدنيا وفي الآخرة. فكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته..
ولك ان تقارن بين الفريقين
(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ)
نسأل الله أن يجعلهم قرة عين لكم في الدنيا والآخرة
✍ ارشاد أسري
أرجو أن تصل هذه الرساله لكل ولي أمر بارك الله فيكم
كيف تربي ابنك في هذا الزمان

فخامة سورة يوسف

⭕⭕⭕⭕⭕

⭕ سورة يوسف نزلت في عام الحزن..
⭕ هي السورة الوحيدة في القرآن، التي تقص قصة كاملة بكل لقطاتها..
لذلك قال الله تعالى عنها: أنه سيقص على النبي (صلى الله عليه و سلم): “أحْسنَ القَصَص”..
وهي أحسن القصص بالفعل (كما يقول علماء الأدب، وخاصة المتخصصين في علم القصة)..
فكل عناصر القصة الجيدة متوفرة بها: من التشويق، واستخدام الرمز، والترابط المنطقي، وغير ذلك..
فهي تبدأ بحلم، وتنتهي بتفسير هذا الحلم..

من الطريف أن “قميص يوسف”:
استُخدم كأداة براءة لإخوته.. فدل على خيانتهم..
ثم استُخدم كأداة براءة بعد ذلك ليوسف نفسه مع إمرأة العزيز.. فبرَّأه!!
ثم استخدم للبشارة.. فأعاد الله تعالى به بصر والده..

⭕ نلاحظ أن معاني القصة متجسِّدة.. وكأنك تراها بالصوت والصورة..
وهي من أجمل القصص التي يمكن أن تقرأها ومن أبدع ما تتأثر به..

⭕ لكنها لم تجيء في القرآن لمجرد رواية القصص..
لكن هدفها هو ما جاء في آخر سطر من القصة وهو :
[إنَّهُ مَن يتَّقِ و يَصبر،فإنَّ اللهَ لا يُضيعُ أجرَ المُحسِنين]..
فالمحور الأساسي للقصة هو:
ثِق في تدبير الله..
اصبر..
لا تيأَس..

⭕ الملاحظ أن السورة تمشي بوتيرة عجيبة.. مفادها أن الشيء الجميل، قد تكون نهايته سيئة والعكس !!!!!
فيوسف أبوه يحبه.. و هو شيء جميل.. فتكون نتيجة هذا الحب أن يُلقى في البئر !!!
ثم الإلقاء في البئر.. شيء فظيع.. فتكون نتيجته أن يُكرَم في بيت العزيز !!
ثم الإكرام في بيت العزيز شيء رائع.. فتكون نهايته أن يدخل يوسف السجن !!
ثم أن دخول السجن شيءٌ بَشِع.. فتكون نتيجته أن يصبح يوسف عزيز مصر !!!!

⭕ الهدف من ذلك:
أن تنتبه، أيها المؤمن، إلى أن تسيير الكون شيءٌ فوق مستوى إدراكك.. فلا تشغل نفسك به.. ودعه لخالقه يسيِّره كما يشاء.. وفق عِلمه وحِكمته..
فإذا رأيت أحداثاً تُصيبُ بالإحباط.. ولم تفهم الحكمة منها.. فلا تيأس ولا تتذمَّر.. بل ثِق في تدبير الله.. فهو مالك هذا المُلك.. وهو خير مُدبِّر للأمور..
كما يفيد ذلك:
أن الإنسان لا يجب أن يفرح بشىء قد يكون ظاهره رحمة.. ولكنه يحمل في طياته العذاب.. أو العكس..

⭕ العجيب أنك في هذه السورة، لا تجد ملامح يوسف النبي، بل تجدها في سورة ” غافر “…
أما هنا فقد جاءت ملامح يوسف الإنسان.. الذي واجه حياة شديدة الصعوبة منذ طفولته.. ولكنه نجح..
ليقول لنا: إن يوسف لم يأتِ بمعجزات.. بل كان إنساناً عاديَّاً.. ولكنه اتَّقى الله.. فنجح !!!!
وهي عِظة لكل شاب مُسلم مُبتَلى.. أو عاطل ويبحث عن عمل..
وهي أمل لكل مَن يريد أن ينجح.. رغم واقعه المرير..

⭕ فهذه هي أكثر السور التي تحدَّثت عن اليأس..
قال تعالى:
[فلمَّا استَيأسوا منهُ خَلَصوا نَجِيَّا] (80)..
[ولا تيأسوا مِن رَوحِ الله.. إنَّهُ لا ييأسُ مِن رَوحِ الله إلا القومُ الكافِرون] (87)..
[حتى إذا استيأس الرسلُ.. وظَنُّوا أنََّهُم قد كُذِبوا.. جاءَهُم نَصرُنا] (110)..

وكأنها تقول لك أيُّها المؤمن:
إن اللهَ قادر..
فلِمَ اليأس❓

⭕ إن يوسف، رغم كل ظروفه الصعبة، لم ييأس.. ولم يفقد الأمل..
فهي قصة نجاح في الدنيا والآخرة :
في الدنيا: حين استطاع، بفضل الله، ثم بحكمته، في التعامل مع الملِك، أن يُصبح عزيز مصر..
وفي الآخرة: حين تصدَّى لامرأة العزيز.. ورفض الفاحشة.. ونجح..

⭕ لقد نزلت هذه السورة بعد عام الحزن.. حين كان النبي (صلى الله عليه و سلم) في أشد أوقات الضيق.. وعلى وشك الهجرة وفراق مكة..
وهنا نلاحظ أشياء مشتركة بين يوسف (عليه السلام) والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم):
يوسف ترك بلده فلسطين.. والنبي (صلى الله عليه وسلم) على وشك ترك مكة أحب البلاد إليه..
ويوسف فارق أهله.. والنبي (صلى الله عليه وسلم) فارق أهله، فماتت زوجته خديجة ومات عمه الذي كان يدافع عنه..
يوسف انتصر.. وكأن الله تعالى يريد أن يقول للنبي (صلى الله عليه و سلم):
“إن يوسف مر بظروف مشابهة لظروفك.. ولكنه انتصر.. وكذلك أنت.. سوف تنتصر مثله بإذن الله !!!”..

⭕ لقد كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) وصحابته، في أمس الحاجة لهذه المعاني..
فقد نزلت السورة وهم في مرحلة معنوية هابطة..
ولعل هذا يذكِّرنا أيضاً، بمرحلة الهبوط الشديد الذي تعاني منه الأُمة اليوم..
وكأن الله تبارك و تعالى يقول لنا: “لا تيأسوا فالنجاح قادم “..

⭕ فهذه السورة تعلِّمنا الأمل.. ولكن تذكَّر أنه بعد النجاح مطلوب منك التواضع.. لأن النجاح فضلٌ من الله..
قال تعالى:
{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)} [النصر : 1-3]
فلا تدع غمرة النجاح ونشوة الانتصار تنسيك التواضع لله..
وليكُن قدوتك في ذلك يوسف عليه السلام حين قال في نهاية القصة في الآية:
{رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [يوسف : 101]
وكأن الصالحين سبقوه.. وهو يريد اللحاق بهم..

فهذه السورة .. كما قال العلماء : “ما قرأها محزون ٌ.. إلا سُرِّي عنه”..
أشركونا في صالح دعائكم..
⭕⭕⭕⭕

(من أفسد امرأة على زوجها فليس منا)

الإمام الالباني طيب الله ثراه:
(من #أفسد امرأة على #زوجها فليس منا)
أخرجه الإمام أحمد ( 2 / 397)
السلسلة الصحيحة” 1 / 580

#قصّة_وعبرة:
ذكر أبو نعيم في ” الحلية ” :
كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل بيته أخذت امرأته رداءه ونعليه ثم أتته بطعامه.
قال: فدخل البيت فإذا البيت ليس فيه سراج وإذا امرأته جالسة في البيت منكسة تنكت بعود معها!!!
فقال لها: مالك؟!!
قالت: أنت لك منزلة من معاوية، وليس لنا خادم، فلو سألته فأخدمنا وأعطاك.
فقال: (اللهم من أفسد على امرأتي فأعم بصرها)
قال: وقد جاءتها امرأة قبل ذلك، فقالت لها: زوجك له منزلة من معاوية فلو قلت له يسأل معاوية يخدمه ويعطيه عشتم.
قال: فبينا تلك المرأة جالسة في بيتها، إذ أنكرت بصرها!!! فقالت: ما لسراجكم طفئ!!!
قالوا: لا !! فعرفت أنها قد عميت، وعرفت ذنبها.
فأقبلت إلى أبي مسلم تبكي وتسأله أن يدعو الله عز و جل لها أن يرد عليها بصرها.
قال: فرحمها أبو مسلم فدعا الله لها فرد عليها بصرها.

(حلية الأولياء 2/130 , وصفة الصفوة لابن الجوزي 4/212).

* من سعى لخراب بيوت الناس سيعامله الله بالمثل إن لم يتب، فسيخرب بيته ويفرق بينه وبين أحبته، والجزاء من جنس العمل، وكما تدين تُدان.

* (إن الله لا يحب المفسدين) كن مصلحًا لا مفسدًا

* سعيك لرفع الظلم عن شخص أمرٌ طيّب، ولكن لا تعالج المنكر بما هو أنكر منه!!

“لا تكن من المفسدين”‌‌‌‌‌‌‌

سأل شاب شاب آخر :
أين تشتغل ؟
فقال له : بالمحل الفلاني
كم يعطيك بالشهر ؟
قال له: 1500 ريال،
فيرد عليه مستنكراً: 1500 فقط،
كيف تعيش بها ؟.
أصبح كارهاً عمله، وطلب رفع الراتب، فرفض صاحب العمل، فأصبح بلا عمل،
كان يعمل .. أما الآن فهو بلا عمل .

سألت أحداهن الزوجة عندما جاءها مولود:
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟ قالت لها: لم يقدِّم لي شيئاً.
فأجابتها متسائلة:
أمعقول هذا؟
أليس لكِ قيمة عنده؟
:‌‌ألقت بتلك القنبلة ومشت.
جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا، واصطدما، فطلقها.
:‌‌من أين بدأت المشكلة ؟
من كلمة قالتها زائرة فضولية .

يروى أن أباً مرتاح البال، فيقال له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً ؟
اجاب :ظروف عمله صعبه ووقته ضيق
كيف تصدق أن ظروفه لا تسمح؟
فيعكر صفو قلب الوالد ليبدأ الجفاء بعد الرضا.
إنه الشيطان يتحدث بلسانه.

قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية.. :
4-لماذا لم تشتري كذا ؟
لماذا لا تملك كذا ؟
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟
كيف تسمح بذلك؟

نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول ، أو “الفضاوة”
ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها .‌‌‌‌‌‌

مضمون القصة و الرسالة.
“لا تكن من المفسدين”‌‌‌‌‌‌‌

قاعدة نبوية في الأخلاق
عن أبي هريرة رضي الـلّـه عنه قال : قال رسول الـلّـه ﷺ‬‏ ( مِنْ حُسنِ إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) حديث حسن رواه الترمذي وغيره.