ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته ، لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه ، وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد : أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك ، وقد قيل : بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛ كما قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته ❤
الغيبة من كبائر الذنوب والخطورة في هذا الذنب تأتي من وجهين اثنين:
1- أنه متعلق بحقوق العباد،فهي لذلك أشد خطرا ،إذ يتعدى فيها الظلم إلى الناس
2- أنها معصية سهلة ينقاد إليها غالب الناس إلامن رحم الله،والشيء السهل يحسبه الناس –في العادة– هينا وهو عند الله عظيم
وقد قال سبحانه(ولا يغتب بعضكم بعضا)
– والإغتياب من ظلم الأعراض قال : (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم)
النميمة من كبائر الذنوب،وقد قال النبي ﷺ : “لا يدخل الجنة نمام”(رواه مسلم)
قال الإمام الغزالي:وكل من حملت إليه نميمة وقيل له: فلان يقول فيك أو يفعل فيك كذا فعليه ستة أمور:
-ألايصدقه لأن النمام فاسق
-أن ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح له فعله
-أن يبغضه في الله فإنه بغيض عند الله،ويجب بغض من أبغضه الله تعالى
-ألايظن بأخيه الغائب السوء
-ألايحمله ماحكي له على التجسس والبحث
-ألايرضى لنفسه ما نهى النمام عنه
الله يجزاك خير ويجعل كل ماتكتبين من خير في ميزان حسناتك
الله يجزاااك خير ياقلبي بس من بيتعض