*عمري في (٤٠ ) ثم (٤٥)*
*ثم قربت (٥٠) بدأت أشعر بالخوف*
*قبل أن أصل إلى (٦٠)*
*يقول أحدهم في زحمة الحياة فجأة وجدت نفسي في الأربعين من العمر .. ثم الخامسة والأربعين ثم قربت الخمسين !!*
*هذه الأرقام لم أسمع عنها سابقًا .. بدأت أشعر بالخوف*
*قبل أن أصل إلى الستين*
*ولاحظت أن الباعة يقولون لي (ياحاج ) والاولاد* *يقولون : (ياعم) .. ثم صار الشباب في المحلات*
*يعطونني كرسي كي أجلس !!*
* كانت لحظات قاسية ومروعة ،،*
*ولكن المفاجأة كانت عندما تذكّرت مقالات قد قرأتها وتمعنت في سيرة أفضل الخلق رسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم حيث بدأ الوحي*
*ينزل عليه في الاربعين*
*وحارب الكفار في الخمسين*
*من العمر حتى اخر عمره*
*والسيده خديجه كانت في عز قوتها وهي في سن الاربعين حيث أنجبت أولادها وبناتها في هذه المرحله*
*من العمر …*
*أستنتجت في حياتي*
*أن العمر هو عبارة عن عداد للأيام فقط .. وأن العمر* *الحقيقي هو أن يبقى قلبك شاب وروحك متقدة …*
*بيدك الشعور بالرضى والسعادة*
*لذلك من وصل لهذا العمر أنت في بداية طور جديد من أطوار الشباب*
*لذلك إبدؤا بحفظ القرآن لأنك في قمة شبابك واجتماع قدراتك…حافظ على السنن الراتبة…صوم ثلاثة أيام … اجعل لك خلوة في جوف الليل بربك… ضع لك بصمة في دروب الخير ليبقى اسمك وترك اثرا ليحيى ذكرك*
*« لا شيء يستحق الحزن والندم في حياتك ، سوى تقصيرك في جنب الله ﷻ ».*
*أفرح أنك بقيت على قيدالحياة يومًا واحدًا ؛ ففي هذااليوم تزرع حسنات، وتؤدي صلوات، وتقدم صدقات، فأنت الرابح الفائز فاغتنم كل دقيقة فإنها لن تعود .*
*يوم التغابن ..أشد الناس ندماً في الآخرة هم المهدِرون لأعمارهم حتى وإن دخلوا الجنة !!*
*بين الدرجة والدرجة في الجنة قراءة آية، او تسبيحة أو تحميدة أوتهليلة والمتاجرة مع الله لا حدود لها فالله الله في حفظ ماتبقى من أعمارنا…*
*وهذه وصية لي ولكم لنغتنم اعمارنا ..*
” *خَيْرُ النَّاسِ مَن طالَ عمُرُه وَحَسُنَ عملُه “* .
* ، اللهم بارك لنا في أوقاتنا ، وأعمالنا ، وأعمارنا ، ونسألك حسن الخاتمة ،
اعجبني فنقلته لكم.