الإمام الالباني طيب الله ثراه:
(من #أفسد امرأة على #زوجها فليس منا)
أخرجه الإمام أحمد ( 2 / 397)
السلسلة الصحيحة” 1 / 580
#قصّة_وعبرة:
ذكر أبو نعيم في ” الحلية ” :
كان أبو مسلم الخولاني إذا دخل بيته أخذت امرأته رداءه ونعليه ثم أتته بطعامه.
قال: فدخل البيت فإذا البيت ليس فيه سراج وإذا امرأته جالسة في البيت منكسة تنكت بعود معها!!!
فقال لها: مالك؟!!
قالت: أنت لك منزلة من معاوية، وليس لنا خادم، فلو سألته فأخدمنا وأعطاك.
فقال: (اللهم من أفسد على امرأتي فأعم بصرها)
قال: وقد جاءتها امرأة قبل ذلك، فقالت لها: زوجك له منزلة من معاوية فلو قلت له يسأل معاوية يخدمه ويعطيه عشتم.
قال: فبينا تلك المرأة جالسة في بيتها، إذ أنكرت بصرها!!! فقالت: ما لسراجكم طفئ!!!
قالوا: لا !! فعرفت أنها قد عميت، وعرفت ذنبها.
فأقبلت إلى أبي مسلم تبكي وتسأله أن يدعو الله عز و جل لها أن يرد عليها بصرها.
قال: فرحمها أبو مسلم فدعا الله لها فرد عليها بصرها.
(حلية الأولياء 2/130 , وصفة الصفوة لابن الجوزي 4/212).
* من سعى لخراب بيوت الناس سيعامله الله بالمثل إن لم يتب، فسيخرب بيته ويفرق بينه وبين أحبته، والجزاء من جنس العمل، وكما تدين تُدان.
* (إن الله لا يحب المفسدين) كن مصلحًا لا مفسدًا
* سعيك لرفع الظلم عن شخص أمرٌ طيّب، ولكن لا تعالج المنكر بما هو أنكر منه!!