أرشيف التصنيف: Uncategorized

(عندما كنا مسلمين)

في ليلة معركه حطين التي إستعاد بها المسلمون بيت المقدس وهزم بها الصليبيون، كان القائد صلاح الدين الأيوبي يتفقد الخيام للجنود فيسمع هذه الخيمة قيام أهلها يصلون، وهذه أهلها يذكرون، وتلك الخيمة يقرأون القرآن، حتى مر بخيمة كان أهلها نائمون..
فقال لمن معه : من هذه الخيمة سنؤتى !!
آي من هذه الخيمة ستأتينا الهزيمة

……..حقا

كان السلف يتواصون بثلاث كلمات لو وزنت بالذهب لرجحت به :
الأولى : من أصلح مابينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس..
الثانية : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته..
الثالثة : من اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه وآخرته..
أشد أنواع الخسارة :
أن تكون الجنة عرضها السموات والأرض ولايوجد لك مكان فيها !!!

أي عز كنا فيه..
(عندما كنا مسلمين)
……..حقا

تأملوا هذه الآية وانظروا أين وردت فيها كلمة (كثيراً)

قال تعالى:
(إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً)

هناك صفة واحدة وردت معها كلمة (كثيراً)، فلم يقل سبحانه والمتصدقين كثيراً ولا الصائمين كثيراً

لكنه قال:-
(والذاكرين الله كثيراً).

تأمل في وصية الله نبيه زكريا عليه السلام قال:
(قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً واذكر ربك كثيراً وسبح بالعشي والإبكار)

ونبي الله موسى عليه السلام كان مدركاً لحقيقة هذا الكنز فقال:-
(كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً).

وقد أمرنا الله تعالى بذلك فقال:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا)

وعلى العكس، فإن من صفات المنافقين أنهم (ولا يذكرون الله إلا قليلاً).

وحتى في موطن الذهول حين لقاء العدو في الحرب: ورد الأمر بكثرة الذكر
(يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئةً فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون).

الله … الله …إخواني بكثرة الذكر

فهو
عبادة ﻻ تحتاج وضوء ولا اتجاه للقبلة ولا مال وﻻ جهد وﻻ وقت محدد ولا حتى بذل وعطاء.

ولكن تحتاج إلى توفيق من الله، جاهد نفسك على الذكر وأبشر بالخير

اللهم أعنا جميعاً على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

موقعة المذار

خبر من التاريخ
” ابطال مسلمين صدقوا ما عاهدوا الله ”
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•

بسبب ما حدث لجيوش فارس السابقة فقد أرسل (أزدشير) كسرى فارس في ذلك الوقت جيشًا آخر بقيادة قارن بن يرقانس، وكان من القواد المهرة، فتوجه من الشمال من مدينة المدائن بحدود نهر دجلة حتى يصل إلى خالد بن الوليد، ولم يدر بخَلَده مطلقًا أن يجد في مواجهته خالد بن الوليد صاعدًا إليه.

 كان خالد بن الوليد قد توجه شمالاً غربي نهر دجلة حتى مرَّ بحصن المرأة وحصن الرجل، وفتح مدينتين صغيرتين هما: (زندوارد) و(هرمزجرد) وصالح أهلهما على الجزية، ثم علم أن جيش “قارن” يتقدم من المدائن شرق دجلة ناحية الجنوب قاصدًا إياه.

 فما كان من خالد بن الوليد إلا أن عبر نهر دجلة عن طريق بعض السفن التي اغتنمها من مدينة الأبلة، وتوجه شمالاً لمواجهة جيش “قارن” الذي لم يعلم بعدُ بهذا الأمر!

 وعلى الجانب الآخر كان جيش “قارن” قد عبر نهرًا صغيرًا عند قرية المذار، ثم عسكر في هذا المكان (المذار)، ورتب جيشه فجعل نفسه على المقدمة، وجعل على ميمنته قباذ وعلى ميسرته أنوشجان، اللذين كانا على مجنبتي هرمز في موقعة كاظمة، التي قُتل فيها هرمز.

 وإلى المذار أيضًا قد توجه جيش خالد بن الوليد وهو على التعبئة نفسها التي كان عليها منذ خرج من النباج، حيث مسلمة بن حارثة في المقدمة، وعاصم بن عمرو التميمي في الميمنة، وعدي بن حاتم الطائي في الميسرة.

 التقى الجيشان في منطقة المذار، وقد خرج قارن يدعو للمبارزة فتسارع إليه خالد بن الوليد ومعقل بن الأعشى، فلحقه معقل قبل خالد فالتقت سيوفهما فَقَتَلَ معقلُ قارنًا في أول لقاء في المعركة تمامًا كما حدث في موقعة ذات السلاسل!!

 وقد زاد ذلك من معنويات المسلمين وزعزع من معنويات جيش فارس، فتقدمت ميمنة المسلمين بقيادة عاصم بن عمرو التميمي وقتل أنوشجان قائد ميسرة الفرس، وبالمثل قتل عدي بن حاتم الطائي قباذ قائد الميمنة!!

 وقد تبع ذلك هزيمة ساحقة للفرس قتل فيها منهم ثلاثون ألفًا، وغرق كثيرٌ ممن فَرَّ يريد العودة والعبور، وأخذ المسلمون يجمعون الأسلاب والغنائم من الجنود الفرس!!

 وتجدر الإشارة هنا إلى التفريق بين الغنائم والأسلاب، أن الغنائم هي ما يجمع من الجيش بعد القتال من خيول وأسلحة وما إلى ذلك، أما الأسلاب فهي ما يأخذه المحارب مما على قتيله في الحرب.

وقد وزع خالد بن الوليد الأسلاب لمن سلبها، ووزع الغنائم عليهم، وبعث الخمس إلى أبي بكر الصديق في المدينة، وقد كان نصيب الفارس في هذه المعركة أيضًا ألف درهم، كما كان في موقعة كاظمة.

وكانت هذه هي أول مرة يجتاز المسلمون فيها نهر دجلة، وأول موقعة ينتصر فيها خالد بن الوليد شرق نهر دجلة .
،،،،،،،،،،

جدول مقترح للاستفادة من شهر رمضان 

1_ قراءة القرآن 5 اوجه بعد كل فرض(في اليوم نختم جزء ونهاية الشهر نختم القران) نبدأ قبل رمضان بيوم حتى نختم اذا كان رمضان 29 يوم.‏
2_ التصدق كل يوم بما يتيسر لنا (اكل،مبلغ بسيط،كلمة حسنة،..)
3_كثرة الاستغفار(وقت العمل،‏بعد كل صلاة، …)
4_محاولة تحفيظ الصغار سور قصيرة.‏
5_عند التجمع مع الاصحاب او الاهل تخصيص نصف ساعة لعمل لعبة كل شخص يسمع سورة قصيرة او حديث.‏
6_ الحرص على صلاة التراويح.‏
7_ الحرص على النوافل.‏
8_صلاة الوتر.‏
9_محاولة صلة الرحم حتى لو بالهاتف.‏
10_محاولة ترك معصية.‏

علمتني_آيه

علمتني هذه الآية :
﴿ ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنّا له الحديد ﴾
إذا تولاك ربّ العالمين سخر لك جميع خلقه ولو كان في نظرك مستحيل

علمتني هذه الآية :
﴿فَلَنُحيينهُ حياةً طَيّبة ﴾
لما ازداد العبد قُرباً من الله أذاقه الله من اللذة والحلاوة مايجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه وشرابه

علمتني هذه الآية :
﴿ والله يعلم وأنتم لا تعلمون ﴾
أن التأخيرات في حياتك هي لحكمة بالغة يعلمها الله وحده ، فقط سلّم أمرك لله وثقّ به ولا تيأس

علمتني هذه الآية :
﴿ إن أجري إلا على الله ﴾
كّررها في نفسك عند كل عمل خير تقوم به ، ولا تنتظر جزاءً من أحد ، علق قلبك بالله فقط فهو وحده يجزيك خير الجزاء

علمتني هذه الآية:
﴿ أصلح لي شأني كلّه ﴾
لا توصف حالك فقط ، توكّل عليه وهو سيصلح بحكمته حياتك ، ويُطفئ بلطفه قلقك ، ويجبرُ برحمته كسرك

علمتني هذه الآية :
﴿ ومَا تَسقُطُ مِن وَرقَةٍ إلاّ يَعلمُهَا ﴾
كيف بحالك ، ودمعة عَينك ، وألم قلبك

علمتني هذه الآية :
﴿ فإن تولوا فقل حسبي الله ﴾
لا تحزن ! ولو رحلت الدنيا كلها عنك ، قل لكل ما تفقده يكفيني الله

☘علمتني هذه الآية :
﴿ وماتفعلوا من خير يعلمه الله ﴾
آيةٌ تسكب في قلبك الطمأنينة فخيرك محفوظ عند الله وإن لم تسمع شكراً من الناس ،فقط أخلص النية لله سبحانه

علمتني هذه الآية :
﴿ وما تدري نفس ماذا تكسب غداً ﴾
كل من يخوفك بالمستقبل لا يدري ماذا يحصل لنفسه وحدها غداً !
فكيف بك وبالعالم ، عش مطمئناً

علمتني هذه الآية :
﴿ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ﴾
أن الابتلاءات الكبرى ليست سوى ساعة ، ما أسرع ما تمضي

علمتني هذه الآية :
﴿ ألم يعلم بأن الله يرى ﴾
الله يراك ، مطلعٌ عليك ، سميعٌ لما تقول ، عليمٌ بما يجول به خاطرك ..فلا تجعل الله أهون الناظرين إليك

علمتني هذه الآية :
﴿ فَأَثَابَكُمْ غَماً بِغَمٍّ ﴾
هل تخيلتم يوماً أن الغمّ مثوبة ؟
فيالمهموم الله يبتليك ليهذبك
لم يقل فأصابكم بل فأثابكم !

علمتني هذه الآية :
﴿ وَكفى بالله وَكيلًا ﴾
الله كافل أمرك ، يعلمُ حالك ، يَطوي عنك بُعد مسافات الفَرج كي يطوّق قلبك بالطُمأنينة حين يُظلم و يَهبُك صلاح القلب

 سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود … رضي الله عنه

——————————-

نسب عبد الله بن مسعود وفضله :

هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب، أبو عبد الرحمن الهذلي المكي المهاجري البدري، حليف بني زهرة. كان  قصيرًا جدًّا، طوله نحو ذراع، خفيف اللحم، دقيق الرجلين. يقال: إن عبد الله بن مسعود سادس من أسلم.

وقد هاجر الهجرتين، وشهد بدرًا وأُحدًا والخندق وبيعة الرضوان، وسائر المشاهد مع رسول الله ، وهو الذي أجهز على أبي جهل. وأمُّه هي أم عبد بنت عبد وُدّ بن سُوَيٍّ، من بني زهرة.

➖➖➖➖➖➖➖➖
    
اسلامه :

لقد اسلم عبد الله بن مسعود مبكرا فهو سادس من اسلم من الصحابة  و هو من أوائل المهاجرين حيث هاجر الهجرتين وصلى على القبلتين … و هو أول من جهر بقراءة القرآن … و كان حسن الصوت حين يتلو القرآن  … و ما كاد ابن مسعود يعلن إسلامه حتي بدأ حياة جديدة و عاهد نفسه  على القرب من رسول الله فكان كما قال أبو موسى الأشعري لقد رأيت رسول الله وما أرى ابن مسعود إلا من أهله…. فدائما كان عبد الله بن مسعود هو من يلبس رسول الله صلى الله عليه وسلم …و دائما يمشى امامه بالعصى حتي إذا أتي مجلسه نزع نعليه فأدخلها في ذراعيه و أعطاه العصا  فإذا أراد رسول الله أن يقوم إلي نعليه ثم مشي بالعصا أمامه حتي يدخل الحجرة قبل رسول اللهصلى الله عليه وسلم … و كان عبد الله بن مسعود هو من يوقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم  إذا نام و يستره إذا اغتسل و كان عبد الله بن مسعود صاحب سواكه و وسادته و نعليه … و عبد الله بن مسعود هو من قتل ابو جهل  يوم بدر بعد ان ضربه إبنا عفراء غير أنه لم يمت فقال له  ابن مسعود أنت أبو جهل ؟ ثم حز رأسه وأعلم رسول الله الخبر فحمد الله تعالى … وقد شهد عبد الله بن مسعود كل الغزوات والمشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .

================

علمه وعبادته لله تعالى وخشيته وورعه : 

لقد اخذ الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود من في رسول الله سبعين سورة … و كان عالما بالقرآن مطبقا لاحكامه  …فهو  فقيه الأمة …  و لم يكن عبد الله بن مسعود عالما فحسب بل كان مع العلم العبادة فمن اقوال  الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود  (القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ) …. و هو القائل ايضا ( ليس العلم بكثرة الرواية و لكن العلم الخشية )…. و من اقواله ايضا ( من كان عنده علم فليقل به ومن لم يكن عنده علم فليقل الله أعلم ) .

وفاته  :

لقد توفي الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود  في المدينة  المنورة ودفن بالبقيع سنة 32 هجريا …. وكان عمره وقت وفاته بضع وستون سنة .
➖➖➖➖➖