أرشيف التصنيف: Uncategorized

رسالة〗 “لكُلّ امرئٍ مّنهم يَومئذ شَأنٌ يغنيه”

هذه الآية العظيمة التي جمعت الكثير من العبر والعظات

【يـومـئـذ】
تشعر فيها بعظمة هذا اليوم
وشدة ما فيه من الأهوال
وأنه آتٍ لا محالة

سيأتي على الجمـــيــع ..
حتى أولئك الذين انشغلت بهم!
وانهمكت في ارضائهم على حساب دينك!
حتى أولئك الذين تعلق قلبك بهم
سيجمعك بهم هذا اليوم :””
وهناك ستختلف كل المقاييس!
وتتابين كل الحسابات …

هناك .. لن تجد دِفأهُم
الذي كنت متعلقًا به في الدنيا !

لن تجد لهفتهم .. سؤالهم .. محبتهم!
في الواقع إنهم يتخلون عنك في أشد ما تكون حاجةً لمدِّ يد العون لك !

باختصار …
هناك لن تجد أحد يكترث لأمرك
أو يحمل همك
أو يلتفت لمصيبتك

هناك .. حيثُ الأهوال ..
لن تجد إلا عملك وحسابك

وستغدو رغم كل تلك الحشود
وحيدا :””

لا تتصنع الحزن فتصاب به


عروة بن آلزبير قطعت رجله لمرض آصآبه ..

وفي نفس آليوم توفي اعز ابنائه السبعة على قلبه

بعد ان رفسه فرس ومات ..

فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون ,

أعطاني سبعة ابناء وأخذ واحداً , وأعطاني أربعة أطراف

وأخذ واحداً إن ابتلى فطالما عافا , وإن أخذ فطالما أعطى ,

وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة .

ومرت الايام … و ذات مرة دخل مجلس الخليفة ,

فوجد شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر ,

فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته .

قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟

قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ ,

وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً , فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي ,

وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد ,

فهرب البعير فأردت اللحاق به , فلم أبتعد كثيراً حتى

سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في

فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه

الذئب بأنيابه , فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي ,

فهشم وجهي وأعمى بصري !!!

قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا فقال الشيخ :

أقول اللهم لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً .

هذا هو الصبر .. هؤلاء الذين بشرهم الله بقوله :

( إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )

ماهي مصائبنا لكي نحزن ونتضايق !
وندعي التعب والمرض !
هل تقاس بمصائبهم !

هم صبروا فبشرهم الله ، ونحن جزعنا فماذا لنا ؟!

ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه

مسابقة حياتي غير مع اذكاري وافكاري

1435790420290_880399

نبدأ مسابقة
حياتي غير مع اذكاري وافكاري

وشروط المسابقة تنفيذ 3 شروط من الشروط الاتية

1_ ترك الغيبة
2_ ختم القرآن الكريم
3_ حفظ 30 وجه من القرآن ( أي جزء)
4_ قراءة اذكار الصباح والمساء والنوم يوميا
5_ التصدق يوميا ولو بابتسامة

تستمر المسابقة حتى عيد الاضحى
الهدية صدقة جارية لمن يطبق 3 شروط

ودمتم سالمين

بكم تبيع صاحبك؟

مقالة أعجبتني

سمعت مرةً أحد كبار السن يروي مثلاً على شكل حِوار بين شخصين

قال الأول : بكم بعت صاحبك ؟؟؟
فرد عليه الآخر: بعته بتسعين زلة.
فقال الأول : ( أرخصته) أي بعته بثمن زهيد !!

تأملت هذا المثل كثيراً ..
فذُهلت من ذلك الصديق الذي غفر
لصديقه تسعةً وثمانين زلة، ثم بعد زلته التسعين تخلى عن صداقته !!
وعجبت أكثر من الشخص الآخر الذي لامه على بيع صاحبه بتسعين زلة وكأنه يقول تحمل أكثر !! فالتسعون زلة ليس ثمناً مناسباً لصاحبك .. لقد أرخصت قيمته !!

تُرى كم يُساوي صاحبي أو صاحبك من الزلات ؟!

بل كم يساوي إذا كان قريباً أو صِهراً أو أخاً أو زوجاً أو زوجة ؟؟!!
بكم زلة قد يبيع أحدنا أمه أو أباه؟؟ بِكم ؟!

إن من يتأمل واقعنا اليوم ويعرف القليل من أحوال الناس في المجتمع والقطيعة التي دبّت في أوساط الناس .. سيجد من باع صاحبه أو قريبه أو حتى أحد والديه بزلةٍ واحدة ..

بل هناك من باع كل ذلك بلا ذنب سوى أنه أساء الظن أو أطاع نماماً كذاباً !!!

تُرى هل سنراجع مبيعاتنا الماضية من الأصدقاء والأقارب والأهل وننظر بكم بعناها ؟
ثم نعلم أننا بخسناهم أثمانهم ..
وبعنا الثمين بلا ثمن !!
تُرى هل سنرفع سقف أسعار من لا زالوا قريبين منّا؟!

إن القيمة الحقيقية لأي شخص تربطك به علاقة لن تشعر بها إلا في حالة فقدانك له بالوفاة.

فلا تبع علاقاتك بأي عدد من الزلات مهما كثرت!!

وتذكر قوله تعالى:
﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَالله يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾.

لا جدوى من قُبلة اعتذار على جَبين ميت غادر الحياة.

استلطفوا بعضكم البعض وأنتم أحياء

امح الخطأ ليستمر الحب
ولا تمح الحب من أجل الخطأ !!

اللهم ألِّف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام
اعجبتني

ويل للمطففين

حفظنا جميعنا ونحن صغار
( ويل للمطففين ) …
وشرحت لنا على غالبا إنها البائع اللي يغش في الميزان ويعطي للناس أقل من حقهم !
فهل هذا فقط معنى المطففين ؟!
ماذا يعني مطفف ؟!
التطفيف مشتق من الشيء الطفيف الذي لا يهتم به الناس لقلته يعني مثلا ينقص البائع خمسين جراما فقط من كيلو جرام … هو شئ بسيط وقليل… لكن ربنا توعده بــــــــــسورة خاصة في القرآن !

فمن هم المطففين ؟
( الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون. وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون )
يعني الذين يأخذون حقَّهم من الناس كاملاً …
وإذا حصل العكس …
ينقِصوا أو يُخسِئون حق غيرهم !
الآية لا تنطبق على البائعين فقط !!!

المطفف : زوج يريد من زوجته أن تعطيه حقه كاملا ولا يتهاون ولا يتغاضى في التقليل أو التقصير!
وفي المقابل قد يظلمها ويُنقِصها حقَّها!!

المطفف:
مدرس في نهاية كل شهر، يأخذ مرتَّبه كاملاً…
وفي الوقت ذاته، يهمل شرحه ولا يراعي ضميره في الشرح ولا في مواعيد الحضور والانصراف!

المطفف:
شخص يريد من كل أقاربه وأصدقائه أن يهتمّوا به ويسألوا عنه …
وهو قاطع لرحمه ! مهمل لأصدقائك !

المطفف :
هو كل شخص لا يتقي الله في أيّ عمل يعمله ….. ثم يطلب الرزق والستر والعفو والعافية وكل خير من الله كاملاً..

الآية تجعل كل عقل يفكر …
هل كلنا مراعي ضميره في عمله؟… في حياته؟
في علاقاتنا الاجتماعية؟
أو حتى في علاقاتنا المادية ؟؟

( ويلٌ للمطفِّفين • الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون • وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون )
ثلاث آيات فقط!!!
تجعلنا نمعن التفكر في حياتنا العلمية والعملية قليلاً!!!

قصة قصيره قبل النوم

ﺇﺷﺘﺮﺕ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺟﻬﺎﺯ جديد
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗُﻤﺖِ ﺑﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺷﺮﺍﺋﻚ ﺍﻟﺠِﻬﺎﺯ ؟
ﻗﺂﻟﺖ :
ﻭﺿﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺘﻪ ﺍﺳﺘﻴﻜﺮ ، ﻭﻏﻼﻑ ﺧﺎﺭﺟﻲ،
ﺗﻘﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﺵ ﻭﻏﻄﻴﺘﻪ ﺑﻐﻼﻑ ﻛﺎﻣﻞ ﻳﺤﻤﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺷﻲ !
ﺍﻷﺏ :
ﻭﻫﻞ ﺃﺟﺒﺮﻙِ ﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ؟
ﺍﻟﺒﻨﺖ : ﻛﻼ !
ﺍﻷﺏ : ﺑﺮﺃﻳﻚ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ..
ﺃﻫﻨﺘﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺼﺎﻧﻌﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ؟
ﺍﻟﺒﻨﺖ :
ﻻ ﻳﺎ ﺃﺑﺖ ،
ﺑﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻴﻨﺎ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﻟﻐﻼﻑ !
ﺍﻷﺏ :
ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺿﻌﺘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻼﻑ ؟
ﺍﻟﺒﻨﺖ :
ﺑﻞ ﻷﻧﻨﻲ ﻻ ﺃُﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﻳُﺨﺪﺵ .. ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﺴﻘﻂ ﻗﻴﻤﺘﻪ !.
ﺍﻷﺏ :
ﻭﻫﻞ ﺃﺻﺒﺢ ﻗﺒﻴﺤﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺿﻌﺘﻲ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﻋﻠﻴﻪ ؟
ﺍﻟﺒﻨﺖ :
ﺑﻨﻈﺮﻱ ﻻ ﻟﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﻗﺒﻴﺤﺎً ،
ﻭﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺃﺻﺒﺢ ﻗﺒﻴﺤﺎً ..
ﻓﺎﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮﻩ !
” ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ :
ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻭﺻﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻮﺍﺀ ﺑﺎﻟﺴﺘﺮ ﺣﻔﺎﻇﺎً ﻋﻠﻴﻬﺎ ،
ﻻ ﻇﻠﻤﺎً ﻟﻬﺎ ،
ﻭﺃﻇﻦ ﺭﺳﺎﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻳﺎ ﺇﺑﻨﺘﻲ
ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺇﻻ ﺑﺸﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ
ﻛﻮﻧﻲ _ ﻏﺎﻟﻴﺔ
ﻭ ﻻ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻋﺒﺪﺓ ﻟﻠﻤﻮﺿﺔ
ﺍﺳﺘﺮﻱ _ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺴﺘﺮﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﺍﻵﺧــــﺮﺓ

#للعقول_الراقيه

نصائح من الجد لحفيده

قال جد لحفيده
لا تكثر من مديح من تحبه ، ولا تماشي من لم يطع ربه ..
لا تثرثر بالمجالس ..
ولا تسلم وأنت جالس ..
الصديق الذي تخلى عنك لا تسعى لقربه
لا تهون … ولا تتكبر …لا تلين …و لا تتجبر ..!!!
الصادق لا يحلف ..
والواثق لا يبرر ..
والمخلص لا يندم ..
الكريم لا يمن والمحب لا يمل ..
كن كما أنت ولا تكن كما يريد غيرك …
ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ ..
ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺒﺪﺃ ﺗﺘﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻚ ﻭ ﺗﺮﺑﻴﺘﻚ ،
ﺇﺣﺘﺮﻡ ﺗُﺤﺘَﺮﻡ
” ﻓﻜﻦ ﺛﺮﻳًﺎ ﺑﺄﺧﻼﻗﻚ ،
ﻏﻨﻴًﺎ ﺑﻘﻨﺎﻋﺎﺗﻚ ” ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺑﺘﻮﺍﺿﻌﻚ ”
ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻚ ﻻﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﻞهو خلفك وليس امامك ..
لا تخبر الناس كم تحفظ وكم تقرأ من القرآن ،،،،،، دعهم يَرَوْن فيك قرآنا ،،،،، أطعم جائعا ، ارحم يتيما ،
سامح مسيئا ، بر والديك ، صل رحمك ، ابتسم للجميع ،،،،،،،، فليس العبره أين وصلت في قراءه وحفظ القرآن ، إنما أين وصل القرآن فيك .

هل سيشملك الظل !؟

……….

وأنت تتأمل في حديث السبعة الذين سيظلهم الله سبحانه بظل عرشه ستكتشف أمرا مهما يشترك فيه هؤلاء السبعة..
لن تجد من بين هذه الأنواع مثلا المجاهد في سبيل الله..أو العابد الزاهد أو القائم الصائم
تأمل معي…

1- امام عادل … (يتقي الله في رعيته)

2- شاب نشأ في طاعة الله … (حب الطاعة)

3- رجلان تحابا في الله … (حب في الله)

4- رجل قلبه معلق بالمساجد … ( تعلق بالاتصال بالله)

5- رجل دعته امرأة فقال اني أخاف الله … (الخوف من الله)

6- رجل أخفى الصدقة بيمينه عن شماله … ( الاخلاص في الطاعة)

7- رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه … ( خشوع وخشية من الله)
……..
هل لاحظت شيئا !؟
“تقوى وحب وتعلق وخوف وخشوع وخشية” ! … كلها أعمال قلبية تمس مشاعر القلب ! … فالقلب هو الأمير وبه تتحرك أعضاء الجسد في طاعة الله …
ربما أنت تصلي وتصوم وتتبرع وتسعى في أعمال الخير بدرجة كبيرة..لكنها لاتعدو أن تكون عندك من قبيل أداء الواجب والاعتياد على العادة !!
وربما كان قلبك ميتا تماما عن أي شعور أو صلة بالله !!
.
كيف حال قلبك مع الله ؟ .. كيف حال الحب والخوف والرجاء والخشية والاستعانة والتوكل والتسليم والخضوع ؟! ….. يا ترى هل سيشملك الظل؟

✨منقول

رسالة لكل من يتباهى بما لديه

السلام عليكم
إخواني ، أسعد الله جميع أوقاتكم بالخير والمسرات ، وأدام عليكم فضله .
أتمنى لكم ولجميع أسرتكم السعادة والسرور ..
قابيل قتل أخوه هابيل
وإخوة يوسف القوه في الجب
والتاريخ مليء بقصص وعبر الحسد
وللإحاطة
نعيش أيام الإجازة وهناك بعض الأسر والعوائل ، أولاد طموحين وبنات شغوفات وزوجات متفائلات ، ولكن لم تتيسر لهم الظروف للسفر وركوب الطائرات والسياحة والبذخ والترفيه والتسوق واقتناء ولبس الماركات !!
لم تساعدهم الإمكانات لتناول الوجبات والمشروبات في المطاعم والفنادق والكافيهات !!
ظروفهم لم تخدمهم في الترفيه على أنفسهم ومن يعولون !!
كما أن هناك رجال أرباب أسر مديونين ولديهم التزامات مالية حرجة ولا يعلم بحالهم إلا الله !!
هناك أسر فقدوا عائلهم ، ومن كان يسعدهم ويصرف عليهم !!
هناك أسر لا يعرفون النوم قلقين على والدهم الذي يقف على حدود الوطن لحماية ناسه وترابه !!
هناك من يعيش بينهم معاق أو مريض أو مبتلى بمصيبة أودعته السجون !!
قعدوا في بيوتهم ، وليس لهم اعتراض على سعادتكم وعلى ما أنعم الله به عليكم ، ولكنهم يُكْلَمون ويتألمون لحالهم .
ويتمنون أن يسعدوا كغيرهم ، ويفسرون حالهم بالنكد والشقاء والفقر وتعاسة الحال والحض النحس .
وهم ليسوا كذلك ، ولكنهم يقارنون بين حالكم وحالهم !!

فكرماً ورجاءً من الأهل والإخوان والأخوات وأبنائهم والأنساب وكافة الأقارب والأحباب والأصدقاء والصديقات
أن يهنؤوا بإجازتهم ويسعدوا ويفرحوا ، وأسأل الله لهم ذلك ، ولكن دعوا الناس في حالهم ..
لا تشغلوهم برحلاتكم ونشاطاتكم وتعكروا عليهم صفو حياتهم ..
لا تشغلوا أنفسكم بالتصوير والنقل وتضيعوا على أنفسكم متعة ما يسعدكم ..
أرجوكم لقد كانت سناباتكم مؤلمة لهم ..
لقد ضيقتم صدورهم بما تصورونه وترسلونه من رحلات وحفلات ومقتنيات ووجبات وأشكال وألوان الحلى والمشروبات عبر برامج التواصل الاجتماعي ..
دعوهم يعيشون حياتهم ، وعيشوا حياتكم ، واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ..
قد تقتلون شخصا لعدم قدرته على مجاراتكم ..
قد تفسدون علاقة رجل بزوجته بسبب عدم استطاعته مساواة زوجته بزوجاتكم ..
قد تدفعون ابناً أو بنتاً لعقوق والديها لأنهم يرون أبناءكم وبناتكم في عيش رغد لم يستطع والديهم تحقيقه لهم .،
قد تضرون أنفسكم وأطفالكم بعين حاسد ..
قد تصيبكم دعوة مغبون أو مقهور ..
احذروا أن يغير الله نعمةً أنعمها عليكم ..
ما هي مصلحتكم من نقل دقائق وثواني حياتكم وجميع خطواتكم وبرامجكم اليومية لنا ولأسرنا ؟ ماذا تستفيدون ؟
كل من يفعل ذلك قد يعلم وقد لا يعلم أنه جرح قلوبا وجلب البؤس لنفوس كانت هادئة مطمئنة !!
عيشوا سعادتكم لوحدكم ولمن معكم دون أن تشعروا الغير بأحداث يومكم .
حتى لو أشعروكم برضاهم عنكم وعن ما تنقلونه لهم فإن في عيونهم دمعة وفي قلوبهم حسرة ..
دامت سعادتكم ، وحقق الله لكم أمانيكم ..
انقلوها لمن معكم ممن يملكون أجهزة وبرامج التقنية الحديثة ..
أستودعكم الله ..

((منقول ))

قصة ال ٩٩ دينار

يُحكى أن مَلكًا كان لديه خادماً ووزير،
فكان الملك يرى ما في خادمه مِن سعادة ،
و يرى ما في نفسه مِن كدر،
وكان يرى الخادم لا يملك شيء ،
فما باله سعيد و أنا المَلِك عندي وعندي ولست سعيدًا؟!
فسأل الوزير: ما بال الخادم أسعد مني في حياته؟
فقال له الوزير: جرِّب معه قصة التسعة والتسعين ،

ضع 99 دينارًا عند بابه في الليل واطرق بابه وانظر ماذا يحدث.
فعل الملك ماقاله له، أخذ الرجل تلك الـ 99 دينارا، فلما عدها قال: (لا بد أن الدينار الباقي وقع في الخارج)
فخرج هو وأهل بيته كلهم يفتشون،
فذهب الليل وهم يفتشون، فغضب الأب،
يبحث و لم يجد ،
فثار عليهم على دينار بعد أن كان هادئًا!
وأصبح اليوم الثاني متكدّر الخاطر؛ لأنه لم ينم الليل! فذهب إلى الملك فعلم الملك ما معنى الـ 99

✨مغزى القصة : أنك تنسى 99 نعمة في حق الله وتخرج تبحث ليلك كله على نعمة مفقودة!

تمضي وقتك وعمرك تبحث عن مالم يقدره الله لك ،
و منعه عنك لحكمة لا تعلمها ،
وتكدر على نفسك وتنسى ما أنت فيه من نِعم !!!

مابالك تطمع هذا الطمع؟! استمتع بالتسعة والتسعين ثم إن عِوض هذه المفقود جنات النعيم *إذا صبرت* ، كن متيقناً أن الله حكيم ، وحكمته أقتضت ما أنت عليه فارضَ وأصبر وتمتع بالنعم التي عندك وغيرك يتمناها*!!!
اسعد الله جميع أوقاتكم بالرضا والسعادة والحكمة