اراد داود باشا رئيس وزراء تركيا ان يتعلم اللغة العربية فاحضر معلما فبدا معه بالدرس الاول فكتب مثالا : ” ضرب زيد عمرو ” و في اليوم الثاني كتب نفس المثال فسأل داود باشا المعلم : هل هذا عمرو ضعيف كل هذا الضعف , يضربه زيد كل يوم و لا يدافع عن نفسه ؟ فقال له المعلم : ان هذا مجرد مثال يا سيدي , فغضب داود باشا و قام بسجن المعلم , و احضر معلما آخر فكتب له نفس المثال فقال له : ألا يستطيع عمرو ان يدافع عن نفسه ؟ فقال المعلم هذا مثال يا سيدي , فسجنه هو الآخر , و بقي على هذه الحال حتى سجن كل المعلمين , و طلب من الثعالبي ان يعلمه اللغة , فكتب له نفس المثال , فسأله داود باشا : ألا يستطيع عمرو ان يدافع عن نفسه ؟ فقال له الثعالبي : يا سيدي ان عمرو هذا يستحق الضرب بالنعال , لانه لص و سارق , سرق واو من اسمك و اضافها الى اسمه , فقال له داود باشا : تمنى عليّ ما شئت , فقال الثعالبي : اخرج أولئك الجهلة من السجن .
الى من فارقونا
” قتيبة بن مسلم في سنة 93هـ “
خبر من التاريخ
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
وبعد أن فتح قتيبة بن مسلم الباهلي بخارى وما حولها, إقترب قتيبة بن مسلم من سمرقند ونصب عليها المجانيق فرماها بها وكبدهم خسائر عظيمة فأرسل إليه ;غورك; ملكهم يقول: إنما تقاتلني بإخواني وأهل بيتي (أي الترك (الذين أسلموا))، فأخرج إليَّ في العرب (أي قاتلني بالعرب فقط). فغضب عند ذلك قتيبة وأمر العجم بإعتزالهم، وقدم الشجعان من العرب وأعطاهم جيد السلاح، وزحف بالأبطال على المدينة ورماها بالمجانيق فحطم جزء من الحصن وفي اليوم الثاني رماهم بالمجانيق مرة أخري فحطم جزء آخر وترامى المسلمون وجيش غورك بالنشاب، فقالت الترك لقتيبة: ارجع عنا يومك هذا ونحن نصالحك غدا، فرجع عنهم وصالحوه من الغد على ألفي ألفٍ (2 مليون) ومائة ألفٍ جزية يحملونها إليه في كل عام وبعدما أتمّ الله على المسلمين فتح سمرقند ، أمر القائد العظيم قتيبة بن مسلم – رحمه الله – بجمع الأصنام التي كان يعبدها أهل سمرقند، فأتي بالأصنام ، وحطمها.
،،،،،،،،،،،
عمل يسير واجر عظيم
قال صلى الله عليه وسلم ( من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر و ابتكر, ومشى ولم يركب , ودنا من الامام فاستمع ولم يلغ , كان له بكل خطوة عمل سنة اجر صيامها وقيامها ) صححه الألباني
إذن لكل خطوةٍ لصلاة الجمعة = عملُ سنةٍ صياما وقياما.
بشرط : الغُسْل ، والتبكير ، والدُّنُو من الإمام ، والاستماع والإنصات للخطيب
قصص وعبر شخص انقذ طفل من الغرق فاتهموه بانه لص
قصة غريبة وقعت لرجل كان يجلس على الشاطئ في الصباح الباكر في الصيف وكان الرجل يجلس بمفردة فلم يقبل الناس على الشاطئ بعد ,فكان ينسجم ويستمتع بجمال البحر وجمال الافق حيث بدات الشمس في الظهور ومع ظهورها لاحظ شيئا يتحرك بعيدا في الافق ويلوح فانتبه وحاول التمعن في هذا الشئ لاستيضاح امره فاذا به طفل يغرق ويحاول جاهدا ان يتشبث باى شئ دون جدوى .
ولكن ماذا يفعل الرجل وهو لا يجيد السباحة ولا يوجد احد على الشاطئ يستطيع انقاذ الطفل . فقرر الرجل النزول بنفسة للماء ولتكن مشيئة الله اما ان ينجوا او يغرقوا هما الاثنين .
حاول الرجل جاهدا ان يصل الى الطفل ومحاولة اخراجة من المياة وقد كان الامر جد شاق عليه . ونجح في النهاية في اخراجة من الماء .
وعندما وصلوا للشاطئ ارتمى الرجل على الارض واخذ يلهث من كثرة الاجهاد بينما انطلق الطفل يجري ليبحث عن والدية واخبارهم بما حصل له ..
عاد الطفل ومعه والدته واقبلت على الرجل الذى انقذ طفلها وقالت له انت من انقذت ابنى ؟ فنظر لها الرجل نظرة المتواضع الذي ينتظر شكر على صنيعه ومجازفتة ومخاطرته بحياته لانقاذ الطفل رغم عدم معرفتة بالسباحة . ولكنة تفاجا بام الطفل تقول له اين الساعه التى كان يرتديها ابنى اخرج الساعه او ساتصل بالشرطة !!!. فصدم الرجل من الموقف ورد فعل الام الغريب المشين.
نعتبر من هذة القصة بان الانسان علية ان يفعل الخير لوجه الله ولا ينتظر من الناس شيئا فقط اعمل الخير وانتظر ثوابك من الله فما عند الله يبقي .
سورة الكهف ماهر المعيقلي
هل تريد ان يكون لك اجر داعية
امسك بمن تحب
يحكى أن فتاة صغيره مع والدها العجوز كانا يعبران جسرا ، خاف الأب الحنون على ابنته من السقوط
لذلك قال لها : حبيبتي أمسكي بيدي جيدا ،، حتى لا تقعي في النهر
فأجابت ابنته دون تردد : لا يا أبى ،، ،، أمسك أنت بيدي
رد الأب باستغراب : وهل هناك فرق ؟
كان جواب الفتاه سريعا أيضا : لو أمسكتُ أنا بيدك قد لا استطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط .
لكن لو أمسكتَ أنت بيدي فأنت لن تدعها تنفلت منك .أبدا …
عندما تثق بمن تحب أكثر من ثقتك بنفسك .. و تطمئن على وضع حياتك بين يديهم أكثر من اطمئنانك
لوضع حياتك بين يديك … عندها امسك بيد من تحب … قبل أن تنتظر منهم أن يمسكوا بيديك
أختي.. وقلبي..!
د. عبدالعزيز الأحمد
القلب لب الجسد، وسر حياته وحركته، وسيد الأعضاء، ورئيس الجوارح؛ يتقسمه محبة وقربا عدة أشخاص من أعظمهم الذين لا يعوضون إذا فقدوا، الأخ والأخت الذين يشترك معهم الإنسان بالوالدين أو أحدهما، يشترك معهم باللحم والدم، والاسم والنسب، والطفولة والسكن، والرحم والقرابة؛ فيتخيل المرء طفولته معهم وقد درجوا سويا، في حضن واحد، وسكن واحد، تاريخهم واحد، وذكرياتهم واحدة، آلامهم يتقاسمونها، وآمالهم يتساعدون عليها، أفراحهم وأتراحهم سواء، لقاءاتهم متكررة، ومحبتهم متجذرة، إذا اجتمعوا..يتضاحكون متندرين بذكر مواقفهم الباسمة في الطفولة، ويتباكون متقابلين لما تمر بهم مواقف دامعة مع والديهم في سالف الأيام، وكلما كبر الأخ زاد في قلبه حب أخته بقدر عدد السنين وأيامها وساعاتها، وكلما ظهر ضعف العظام وأثر السنين، ظهرت محبتهما، وقويت وشائج القرب.
ليتأمل المرء الواقع، والحياة، والقرآن، هل يشاهد أعظم قربا في المناصرة في حالة الضعف كالأخ، وفي التفقد والإحساس كحالة الأخت؛ فحينما أتى الأمر الإلهي بالنبوة لموسى عليه السلام وكان حملا عظيما وثقيلا ناشد الله معية أخيه ليخفف عنه الأعباء ويكمل معه مسيرة العبادة والدعوة في الحياة: «واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا» فأتى الجواب جميلا ورائعا في موضع آخر «قال سنشد عضدك بأخيك».
كم مرة في الحياة يكاد الأخ يسقط فيحس بتلك اليد التي تسنده من الخلف أو تنتشله من علو، فإذ بها يد القربى والدم، يد طالما صافحته وضمته عرف ريحها ولينها وطيبها، إنها يد أخيه، تماما كموقف يوسف عليه السلام مع أخيه بنيامين المأخوذ حيلة، كان حزينا غريبا؛ فحادثه الأخ الصادق بكلام صادق: «إني أنا أخوك فلا تبتئس».
مع الأخ يبتعد الابتئاس وتزول الأحزان، أما مع الأخت فتلك قصة أخرى، هي صورة مقربة للأم، وزيرة، وأميرة، وأثيرة، قلبها مصدر الإحساس، يحس بمواجع الأخ ولو كان سالياً، ويفهم لغة العيون ولو كان صامتاً، فكم مرة تقول الأخت لأخيها: «حبيبي أخي عسى ما شر؟ وجهك تعبان!» هي أقرب الناس لفهم جر الأيام على جسد الأخ؛ فلذا لا تحتاج لتذكير لتقترب أكثر، أسرع الناس تفاعلا، وألطفهم تعاملا، وأكثرهم إحساسا؛ ليتأمل القارئ الكريم لما غشي الحزن قلب أم موسى وبلغ بها الفقد كل مبلغ، طلبت من تلك الأخت الرقيقة مناصفتها ذلك الوجد واللوعة لفراق فلذة كبدها: «وقالت لأخته قصيه».. قصيه، فمن كالأخت بعد الأم إحساسا؟ هيا يا ابنتي وهي الأخت لموسى.. ابحثي عنه في دروب المدينة، وبيوتاتها وتحملي واصبري.. قصيه بعلمك وإحساسك وحبك وقربك.. فنجح القص القلبي والجسدي، «فبصرت به عن جنب»، وأتقنت في الحجة والنطق: «هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون» فساهمت الأخت العظيمة في إرجاع أخيها لحضن أمه لترسم موقفاً من أنصع مواقف الإخاء والحب في الحياة.
معشر القراء، أحكي لكم هذه المشاهد العجيبة والحقيقية لهذه الوشائج بين الأخ وأخيه والأخ وأخته.. حينما مرت بي مشاعر قبل يومين في وداع أختي وشقيقتي العزيزة الغالية أم بدر هيلة بنت عبدالله الأحمد، فوسدتها الثرى، غيبت معها في قبرها سنين من القرب وذكريات من الحب، تعلمت حينها كم هي الأخت عزيزة، ومكانها لا يملؤه بشر، ولا يعوضه مخلوق.. كانت تفقدني حال الغياب، وتقرأ الأخبار في عيني، تصافح الثريا فرحاً إن علمت بخبر لي سار، وتتنبأ بمستقبل أيامي من كثرة ما ترى من رؤى لي، بدراسة أو عمل أو مولود؛ صالحة، بارة، تقية، وصولة، مؤمنة، عاشت لي أماً، وعشت معها ابناً، فرحم الله تلك الوضيئة المؤمنة وأنزلها الفردوس الأعلى.
قارئي العزيز..
بين أيديكم شبيه الأب؛ الأخ، وشبيهة الأم الأخت.. فاملأوا عيونكم بمرآهم قبل الغياب، وتحسسوا حوائجهم قبل الفراق.. فالأخ والأخت ممن يريدك في الحياة لأجل «الرحم واللحم» وإن عثرت أقدامهم معك، أو ساءت علاقتهم يوماً، فذلك استزلال شيطان، وضعف إيمان لا يملك العاقل بعدها إلا الفيئة والإصلاح والتقارب حتى لو كان الحق له، واطو صفحات العتاب وارفع لواء: «لا تثريب عليكم»..
وانشر كلمات الحب والعفو.. وقبول العذر، والتسامح،
قولوا لمحمدكم أن يدافع عنكم،!!
وصل نبأ لصلاح الدين الأيوبي أن القائد الفرنجي أرناط حاكم الكرك في فلسطين قام بقطع الطريق على الحجاج المسلمين، وقتل النساء، والأطفال، والشيوخ،
وكان يقول: قولوا لمحمدكم أن يدافع عنكم،!!
وشاء الله تعالى أن يفر رجل بنفسه ويذهب إلى صلاح الدين ويخبره بما حدث،
فماذا كان موقفه ؟
اعتزل صلاح الدين في بيته، وأخذ بالتضرّع والبكاء يومين كاملين، وهو يقول: يا رب هل تسمح لي أن أنوب عن رسولك محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدفاع عن أمته ؟
وما زال يكررها حتى اليوم الثاني ثم أعد جيشه، وقال فيهم هذه الخطبة الصغيرة:
يا جند محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ إن أرناط حاكم الكرك قد تجبر وعلا وقتل حجاج بيت الله الحرام، وسفك دماء الأطفال والنساء، وهو يقول: ” قولوا لمحمدكم أن يدافع عنكم” ،
وأنا قد وهبت نفسي وروحي لأنوب عن محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدفاع عن أمته، فمن أراد الذهاب معي فليلحقني، فقال جنده جميعاً بصوت واحد:
كلنا فداء لرسول الله،
وعندما دارت المعركة، معركة #حطين وانتصر فيها صلاح الدين وأُسر أرناط،
قال صلاح الدين له: أنت الذي قلت قولوا لمحمدكم أن يدافع عنكم ؟
قال: نعم، فأجاب صلاح الدين:
وأنا العبد الفقير الذي تراه أمامك ،
قد ناب عن رسول الله في الدفاع عن أمته، وقصّ رأسك.