قصة ليس الفتى من قال كان ابي

يحكى ان الحجاج بن يوسف الثقفي أمر حراسه ان يجوبوا طرقات الكوفه بعد صلاة العشاء فمن وجدوه في طرقاتها يضربوا عنقه , فصادفوا ثلاثه شبان تبدو عليهم اثار شرب الخمر.. فأوقفوهم وصاحوا بهم من انتم لتخالفوا رأي الامير : فقال الاول : انا ابن من دانت الرقاب له …. ما بين مخزومها وهاشمها …. تأتي اليه الرقاب صاغرة …. يأخذ من مالها ومن دمها …. فخاف الحراس من قوله وقالوا لعله من اقارب امير المؤمنين …. اما الثاني فقال : انا ابن من لا ينزل الدهر قدره …. وان نزلت يوما فسوف تعود …. ترى الناس افواجا الى ضوء ناره …. فمنهم قيام حولها وقعود …. فهابه الحراس وقالوا لعله من اشراف العرب … ثم قال الثالث : انا ابن من خاض الصفوف بعزمه …. وقومها بالسيف حتى استقامت …. ركاباه لا تنفك رجلاه منهما …. اذا الخيل في يوم الكريهه ولت …. فهاب الحراس ان يؤذوهم واخذوهم الى الحجاج في الصباح .. فسألهم الحجاج : من انتم فإذا
الاول ابن حجام ( من يعمل بالحجامه )
والثاني ابن فوال يطبخ الفول ويبيعه للناس .
والثالث ابن حائك ملابس .. فتعجب الحجاج من فصاحتهم وخلى سبيلهم ..
وقال لمن حوله : كن ابن من شئت واكتسب أدبا …..
يغنيك محموده عن النسب
…. ان الفتى من يقول ها انا ذا
.. ليس الفتى من قال كان أبي ……………..

وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان

هذي قصة جميلة مؤثرة ذكرتها داعية من أهل الشمال السعودي تقول :
.
.
.

أُصيبت فتاة بالثانوية العامة بمرض السرطان ولها ١٧ أخ
أحدهم من أمها و١٢ أشقاء وأربع من أبيها ووالدتها متوفية .
.
.
.

نقلت الفتاة للرياض للعلاج وسمعت أن للمرض علاج في أمريكا فطلبت من أبيها واخوتها نقلها للخارج للعلاج ، رفض الجميع طلبها بحجة عدم جدوى العلاج ( خسارة المبالغ التي تُصرف ) ورفضت الدولة رحلة العلاج لانها غير مجدية
الفتاة تشبثت بأخيها من امها . .
.

الشاب متوسط الحال ، لايملك سوى راتبه وبيت تشاركه فيه زوجته .. فقام الشاب رحمةً بأخته برهن البيت بمبلغ كبير وابتدأ بإجراءات السفر ، وعندما علمت زوجته ثارت وذهبت لبيت أهلها مهددةً إياه بعدم العودة مالم يرجع في قراره
الشاب أكمل الاجراءات متحملاً لوم اخوانه وغضب زوجته وسافر مع أخته
.
.
.

وصرف كل مايملك على علاجها وخسر وظيفته وبعد ثمان أشهر توفيت الفتاة وتكفلت السفارة بنقل الجثمان ..
وعاد الشاب بجثة أخته وخيبة أمله بزوجته التي طلبت الطلاق وشماتة إخوته.
.
.
.

وأخذ يبحث عن عمل واشتغل سائق سيارة في البلدية لحين توفر عمل آخر له .
.
.
.

وبعد عدة أشهر اتصل به أحد أقرباء والدته من منطقة طريف ( شمال المملكة ) وبشره بأنه ورث مالاً ( كلالة ) عبارة عن أرض شاسعة تقدّر بالملايين ليس لمالكها وارثٌ سواه ..
.
.
.

أخذت المعاملة وقتاً طويلا واستلم صك الارض باع جزء من الارض واستعاد بيته وكتبه باسم زوجته وبعث لها صك البيت وصك الطلاق .
.

حاولت زوجته بشتى الوسائل الرجوع اليه لكنه رفض وبقية الارض زرعها واشتغل بتجارة المواشي وانفتحت أبواب السماء له برزقٍ وفير وتوفيقٍ من رب العالمين
يقول الشاب :
لحظةاحتضار أُختي دعت الله بأن يفتح لي ربي باب الرزق كماءٍ منهمر ..
.
.

وتزوج امرأةً صالحة وابتدأ حياته من جديد.
تقول الداعية : أنا ابنة الرجل الذي أسعد قلب أخته ووهبني اسمها المبارك ….

جميله…❤

قصة المرأة والفقيه

سمعت امرأة أن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-.

همسة للزوج

ذكر أحدُ الرجال أنَّ امرأته طلبتْ منه أن يكتبَ لها عددًا مِن صفاتها السلبية التي يتمنى أن تُغيرها، وذلك بناءً على طلب إحدى الجمعيات النسائية التي تشترك فيها زوجته، فما كان من الرجل إلا أن كتب: “أُحبُّ زوجتي كما هي، ولا أرى فيها ما يعيبها”! وأعطاها الورقة مُغلفة كما طلبتِ الجمعية مِن أعضائها، وفي اليوم التالي عاد ليجد زوجته تقف على باب المنزل وفي يدها باقة ورْد، وهي تستقبله بالدموع مِن شِدة الفرح! لقد كانتْ مُفاجئةً عظيمةً بالنسبة لها، خاصة أنها اكتشفتْ ذلك المديح على الملأ!
يقول الزوج: “كان لديَّ أكثر مِن ستة أخطاء تقع فيها زوجتي، إلا أني علمتُ أن العلاج لن يكونَ بذكرها أبدًا”، قرأتها في أحد كتب “ديل كارنيجي”.
والعجيبُ أن زوجته تحسنتْ بنسبة أكثر مِن سبعين بالمائة، أتدري لماذا؟
إنه سِحْر المديح الذي لا يُقاوَم، وقوة الثناء التي لا تُضاهيها مادِّيات!
ذكر العيوب يولد النفور والاكتئاب
والمديح يبعث السرور يعطي طاقة ايجابيه

قصة حكم البراءة

تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).

لك سيدتي

،

◀ تجد الزوجة نفسها مسئولة
عن زوج وبيت وأطفال .

فلا تجد وقتا للتنفس أو للإسترخاء فضلا عن وقت لتمسك فيه مصحفها أو حلقة علم تذهب إليها أو ركعتين في جوف الليل تركعهما لله عزوجل
وتبدأ الشكوى والجملة الشهيرة ( لقد ضعت ) فلا تكف عن التذمر وتتأثر نفسيتها وعادة ما تصاب بالإحباط ..وهذا كله لأنها لم تفهم هذه العبادة بشكل صحيح .. وحصرتها في عبادات معينة فإذا هي لم تقم بها اعتبرت نفسها مقصرة في العبادة وهذا فهم خاطئ وقاصر.

يقول شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله ” العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ”

فإذا صاحب أي عمل من الأعمال سواء الدينية أو الدنيوية ( نية واحتساب ) صارت عبادة

⬅قال رسول الله صل الله عليه وسلم ” إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى …”

* فإذا تزوجت ( هذه عادة )
ولكن إذا نويت أنها سنة تطلبين بها الإعفاف تحولت إلى عبادة

* إذا حملت وأنجبت ( هذه عادة )
ولكن إذا نويت تكثير سواد المسلمين واخراج أفراد يوحدون الله عزوجل ويطيعونه فهذه عبادة

* إذا ارضعت طفلك وحممتيه وغيرت له وسهرت عليه طوال الليل لمرضه أو بكاءه( هذه عادة )
ولكن إذا نويت أنك راعيه ومسئولة عن هذا الطفل ورحمة به ( الراحمون يرحمهم الله ) تصبح هذه الأمور عبادات

* وإذا حضرت لأهل بيتك الطعام ( فهذه عادة )
ولكن إذا نويت بها تقوية زوجك وأبناءك ونفسك على طاعة الله مع ترديد اذكار اللطعام والفراغ منه أصبحت عبادة

* بل انك إذا مارست الرياضة لتحصلي على جسم جميل رشيق ( فهذه عادة )
ولكن إذا نويت المحافظة على هذا الجسد الذي هو نعمة من الله عزوجل والتجمل للزوج واعفافه وتقوية جسدك للقيام بطاعة الله تصبح الرياضة عبادة

*إذا رتبت بيتك وحافظت على نظافته ( فهذه عادة )
ولكن إذا نويت التنظيف لأن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه البشر ولإدخال السرور على أهل بيتك ولأن ديننا دين نظافة أصبحت العادة عبادة

* وإذا وقفت أمام مرآتك تتزينين وتضعين العطور ( فهذه عادة )
ولكن إذا نويت بها اعفاف زوجك وغض بصره واتباعا لأمر الله ورسوله بحسن التبعل له أصبحتِ في عبادة

* إذا اتصلت بوالدتك لسؤال عنها ( فهذه عادة )
ولكن إذا نويت بهذا الإتصال برها وادخال السرور على قلبها فهذه عبادة

وهكذا في سائر حياتنا وحركاتنا وسكناتنا ..

فلا تبتأسي
.واستبشري خيرا واحمدى الله عزوجل على أنك مسلمة …

وأعلمى أن كل حركة في بيتك هي عبادة إذا نويت لها نية .

فالنية هي تجارة العلماء ..
ولا مانع من الجمع بين كل هذا الخير بأن تجعل لها وردآ من القرآن لا تتركه مهما حدث وان تجعل لها ركعات من الليل ولو ثلاث وان تجعل لها وقت للذكر والدعاء فكم ستجد من العون والبركه في يومها واولادها

من مذكرات الراجحي الجد…

قصه مؤثرة جدا——-
من مذكرات الراجحي الجد… وما زال حيا اطال الله عمره..
انه …وهذا كلامه ( كنت فقيرا…لدرجة انني عجزت عن الاشتراك برحلة مدرسة قيمة المشاركة فيها ريال سعودي واحد رغم بكائي الشديد لأسرتي التي لم تكن تملك الريال)..
يضيف
قبل يوم واحد من الرحلة اجبت اجابة صحيحة فما كان من معلم الفصل الا ان اعطاني ريالا مكافأة مع تصفيق الطلبة..
يضيف… حينها لم افكر وذهبت مسرعا واشتركت في الرحلة وتحول بكائي الشديد..الى سعادة غامرة استمرت اشهرا..
يضيف كبرت وذهبت الايام وغادرت المدرسة الى الحياة … وفي الحياة وبعد سنوات من العمل وفضل الله ..عرفت العمل الخيري..
يضيف هنا بدأت اتذكر ذلك المدرس الفلسطيني الذي اعطاني الريال…
وبدأت اسأل نفسي هل اعطاني الريال صدقة ام مكافأة فعلا..
يقول لم اصل الى اجابة .. لكنني قلت انه ايا كانت النية فقد حل لي مشكلة كبيرة وقتها ودون ان اشعر انا او غيري بشئ..
يضيف هذا جعلني اعود الى المدرسة والى جهات التعليم…بحثا عن هذا المدرس الفلسطيني.. حتى عرفت طريقه…فخططت للقائه والتعرف على احواله..
يضيف الراجحي قائلا… التقيت هذا المدرس الفاضل. .. ووجدته بحال صعبة بلا عمل ويستعد للرحيل…فلم يكن الا ان قلت له بعد التعارف ياأستاذي الفاضل لك في ذمتي دين كبييير جدا منذ سنوات….
قال وبشدة لي ديون على احد…. وهنا سألته هل تذكر طالبا اعطيته ريالا.. لانه اجاب كذا وكذا
بعد تذكر وتأمل قال المدرس ضاحكا نعم…نعم…. وهل انت تبحث عني لترد لي ريالا…
يقول الراجحي .. قلت له نعم…..وبعد نقاش اركبته السيارة معي وذهبنا
يقول الراجحي. وقفنا امام فيلا جميلة .. ونزلنا ودخلنا فقلت له يا استاذي الفاضل هذا هو سداد دينك مع تلك السيارة وراتب تطلبه مدى الحياة .. وتوظيف ابنك في مؤسسة..
ذهل المدرس ..لكن هذا كثييير جدا..لكن الراجحي قال له صدقني ان فرحتي بريالك وقتها اكبر بكثيييييير من حصولي الآن على 10فلل كهذه.. ما زلت لا انسى تلك الفرحة…
وبعد الانتهاء من سرد اقوال الراجحي اطال الله في عمره من الجميل ان نتذكر قول الله تعالى:
(مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء )