سورة البقرة

المُحافظ على قراءة سورة البقرة لمده طويلة متواصلة

سيرى في حياته عجباً وفي جسده شفاءً وفي رزقه زيادةً ..وفي صدره انشراحاً .. لا يُوصف •

• مَكث شهوراً يسرد البقرة كل ليله فأبدل الله مرضه عافية وضيقه فرحاً وعُسره يُسرا وتناثرت البركات عليه من كل جِهاته وصار سعيداً في حياته.!

• تعلّم أن تُحقق أمنياتك .. وتزيد بركة حياتك .. وتُفرّج كُرباتك .. وتزيدحسناتك ..! بسرد البقرة كل يوم لمدة طويله .. كشهر مثلاً ..!

• حطّم أصنام الأوهام في داخلك .. بفأس تكرار سورة البقرة ..! اسألوا من يُكثر من سردها عن انشراح صدرِه .. وتيسير أمرِه .. سيُجيبكم

• الرسول الصادق الأمين يقول عن سورة البقرة .. أخذُها بركة .. يعني قراءتها وحفظها والعناية بها ستُعطيك بركة في أهلك ومالك وولدك وجسدك وروحك!

• سورة البقرة .. أشبه ماتكون بالتمرة لن يطيب لك طعمها إلا بعد مضغهاتكرارها ومجاهدة النفس على قراءة البقرة سيُورث في حياتك حلاوةً وفرحاً..

• تكرار قراءة سورة البقرة يجلب للعبد خيرات لا حصر لها ..! ويدفع عنه شروراً لا علمَ لهُ بها ..! وفيها منافع لا يستغني العاقل عنها ..!

• تكرار قراءة سورة البقرة .. يجلو عن القلب القسوه ويذوق العبده فيها لذة الخلوة .. وتعيش معها الروح أرقى
مشاعر النشوة ..!

• إذا كانت أوجاع العيون والحسد والسحر في جسد الإنسان ( كالصخرة ) فإن تكرار سورة البقرة هي المِطرقه ..! آلامك ( تنكسر .. تضمحّل .. تتلاشى )

• قراءة سورة البقرة عسيره في بدايتها لأن الشيطان يعلم علم اليقين عظيم نفعها فلا يريد لك قطف ثمارها بعد اجتياز الصفحة 12غالباً ستنشط روحك!

• كان يقوم الليل في ركعتين لمدة شهرين يقرأ سورة البقرة في هاتين الركعتين ويُوتر بسورة الضحى يقول فتح الله لي من جميل أبواب الرزق والعافيه!

• كثيراً ماكان يقول ابن القيم : أن العين والحسد كالكُتلة في جسد المحسود لا يُزيلها ويمحوها ويجلوها ك تكرار ( سورة البقرة ) والمعوذات ..

• من حافظ على قراءة البقرة .. صارت لقلبه الأفراح مُجاوره والخيرات على حياته مُتكاثره فكن أنت من أهلها ستأنس بها ستعشق قُربها ستشتاق إليها

قصة الرجل والبيت

يحكى ان هناك رجل بناء يعمل في احدى الشركات لسنوات طويلة،فلما بلغ به العمر أراد ان يقدم استقالته ليتفرغ لعائلته،فقال له رئيسه سوف اقبل استقالتك بشرط ان تبني منزلاً أخيراً،فقبل رجل البناء العرض على مضض،وأسرع في تخليص المنزل دون(تركيز واتقان) ومن ثم سلم مفاتيحه لرئيسه، فابتسم رئيسه وقال:
هذا المنزل هدية نهاية خدمتك للشركة طوال السنوات الماضية.
فصدم رجل البناء وندم بشده أنه لم يتقن بناء منزل العمر.

اخي في الله :هكذا العبادة التي تكون على مضض وسرعة من غير اطمئنان وتركيز

فاعلم اخي ان عبادتك في النهاية لك.و الله غني عباده…

إن الذي يمد رجله لا يمد يده

دخل جبار الشام إبراهيم باشا بن محمد علي حاكم مصر المسجد الأموي في وقتٍ كان فيه عالم الشام الشيخ سعيد الحلبي يلقي درسًا في المصلين. ومرَّ إبراهيم باشا من جانب الشيخ، وكان مادًّا رجله فلم يحركها، ولم يبدِّل جلسته. فاستاء إبراهيم باشا، واغتاظ غيظًا شديدًا، وخرج من المسجد، وقد أضمر في نفسه شرًّا بالشيخ.

وما أن وصل قصره حتى حف به المنافقون من كل جانب، يزينون له الفتك بالشيخ الذي تحدى جبروته وسلطانه، وما زالوا يؤلبونه حتى أمر بإحضار الشيخ مكبلا بالسلاسل.

وما كاد الجند يتحركون لجلب الشيخ، حتى عاد إبراهيم باشا فغيَّر رأيه، فقد كان يعلم أن أي إساءة للشيخ ستفتح له أبوابًا من المشاكل لا قِبل له بإغلاقها.

وهداه تفكيره إلى طريقة أخرى ينتقم بها من الشيخ، طريقة الإغراء بالمال، فإذا قَبِله الشيخ فكأنه يضرب عصفورين بحجر واحد، يضمن ولاءه، ويسقط هيبته في نفوس المسلمين، فلا يبقى له تأثير عليهم.

وأسرع إبراهيم باشا فأرسل إلى الشيخ ألف ليرة ذهبية، وهو مبلغ يسيل له اللعاب في تلك الأيام، وطلب من وزيره أن يعطي المال للشيخ على مرأى ومسمع من تلامذته ومريديه.

وانطلق الوزير بالمال إلى المسجد، واقترب من الشيخ وهو يلقي درسه، فألقى السلام، وقال للشيخ بصوت عالٍ سمعه كل من حول الشيخ: هذه ألف ليرة ذهبية، يرى مولانا الباشا أن تستعين بها على أمرك.

فَنَظَر الشيخ نظرة إشفاق نحو الوزير، وقال له بهدوء وسكينة: يا بُنَيّ، عُدْ بنقود سيدك وردها إليه، وقُلْ له: إن الذي يمدُّ رجله، لا يمد يده.

” ابطال مسلمين صدقوا ما عاهدوا الله “

خبر من التاريخ
•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•
” أبا بكر الصديق , رضي الله عنه وأرضاه ”

تعتبر حروب الردة التي خاضها الخليفة الأول أبو بكر الصديق – رضي الله عنه- من أهم الأحداث التي حددت مصير التاريخ الإسلامي ولعلنا لا نبالغ عندما نصفها بكونها أعظم فتوحات الإسلام إن جاز التعبير .. فقد أمد الله أبا بكر بقوة من عنده، فاستطاع أن يقف وحده أمام الجزيرة العربية الهائجة المائجة التي لم تخضع منذ بسط الله أرضها لمخلوق، ولم تحن رأسها إلا لمحمد بن عبد الله .. وقف أبو بكر وحده أمام هذه القبائل التي ارتدت عن الإسلام عقب وفاة الرسول – صلى الله عليه وسلم- وواكب ذلك أن إشرأبت اليهودية والنصرانية ونجم النفاق بالمدينة وفيما حولها وكادوا للدين كيدًا ..
وقد انقسم المرتدون إلى فريقين : فريقا بذلوا الصلاة ومنعوا الزكاة، وفريقًا كفروا بالدين كله؛ ولمّا عزم أبو بكر على محاربتهم جادله في ذلك كثير من الصحابة وكان على رأسهم عمر بن الخطاب وأبو عبيدة وسالم مولى أبي حذيفة وغيرهم .. لكن أبو بكر كان ماضيًا في الذي شرح الله له صدره من الحق، ولقد قال عمر -رضي الله عنه- : يا خليفة رسول الله !! تألف الناس وارفق بهم -يقصد استخدم اللين معهم-، فقال : رجوت نصرتك وجئتني بخذلانك ؟ أَجَبَّار في الجاهلية وخَوَّار في الإِسلام ؟ إِنَّهُ قد انقطع الوحيُ ، وتمَّ الدينُ ، أَيَنْقُصُ وأنا حيّ ؟». أخرجه النسائي ..
ولما اشتد البلاء، وانتفضت الأرض وزلزلت، وتجرأ المرتدون فهاجموا المدينة ازدادت حيرة الصحابة إلا أبا بكر الذي قال كلمته الحاسمة في التاريخ الإنساني .. الكلمة التي أنشأت الحضارة الإسلامية .. الكلمة التي بنت دولًا مسلمة ودمرت دولًا كافرة .. الكلمة التي التي ثبت الله بها الإسلام ونصر بها عباده المخلصين .. وما زالت أصداء تلك الكلمة التي نطقها الصديق حينها تتردد في نفس كل مسلم !!
قال : والله لو منعوني عقالًا كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم عليه بالسيف، ولوتخليتم عني لجاهدتهم وحدي !! فقال عمر: فوالله ما هو إلا أن قد شرح الله صدر أبي بكر فعرفت أنه الحق.
ثم قال عمر بعد ذلك؛ والله لقد رجح إيمان أبي بكر بإيمان هذه الأمة جميعاً في قتال أهل الردة!! .. ثم خرج إليهم أبو بكر بنفسه، ورتب الجيوش لقتالهم، فلم تكن إلا هنيهات حتى خضعت الجزيرة وكانت النصرة للدين، حتى إذا زالت الشدة وأصبح أبو بكر سيد الجزيرة؛ غدا الخليفة العظيم إلى مدينة المصطفى فكان مع كل هذا الظفر والتمكين يرعى غنم أهله، ويحلب للعجائز أغنامهم، ويعد للأيتام طعامهم .. وقد صدق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عندما قبّل رأس أبو بكر عقب عودته وهو يقول: أنا فداؤك ولولا أنت لهلكنا !!
رحمك الله يا خليفة رسول الله ..

،،،،،،،،،،،

شجرة الخيزران الصينية

تسقيها بالماء .. تنتظر سنة كاملة ..
لا ترى نتيجة ..
تظل تسقيها وترعاها.. تقص الحشائش الضارة

السنة الثانية ..لا شيء يظهر ..

السنة الثالثة تواصل رعايتها وسقايتها
كل ما حولها نبت وهي لا تزال على حالها..
تشعر برغبة في انتزاعها
من داخل الأرض وقتلها ..
تغير رأيك وتستمر…

في السنة الرابعة
لا جديد …تسأل نفسك
لماذا أتعب ولا أجني شيئاً
رغم أنني عملت كل شيء بالشكل الصحيح؟؟!!!!

في السنة الخامسة
المفاجأة….
تنمو في كل يوم ثلاثة أقدام
حتى تبلغ تسعين قدماً طولاً ..
كانت طوال الفترة الماضية ..
تبني شبكة من الجذور الطويلة لتواجه الشمس والنور والريح ..
فتنمو بسرعة معوضة الأيام السابقة

هذه هي شجرة الخيزران الصينية ..
وهي شبيهة بالحياة…
☀عندما تفعل الصواب ولا تجد نتيجة….
اصبر
فإن الصابرون يوفون أجورهم بدون حساب

☀كل إنسان قادر بأن يكون شيئاً في هذا الكون
كل إنسان قادر على أن يترك أثراً..
كل إنسان قادر على الإبداع …

ولكن ….
هناك من يستسلم في نصف الطريق …
ويبقى قلة ممن لديهم عزم وإصرار
يظلون معلقين بهذا الحبل ..
حتى يصلوا للنجاح.

قصة محرك السفينة

هل سمعت يوماً عن قصة محرك السفينة العملاقة الذي تعطل ؟ .. تفضلوا الحكاية ..
استعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين ، لكن لم يستطع أحد منهم معرفة كيف يصلح المحرك .. ثم احضروا رجل عجوز يعمل في إصلاح السفن منذ أن كان شاب يافع .. كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه .. وعندما وصل باشر في العمل .. فحص المحرك بشكل دقيق ، من القمة إلى القاع .. كان هناك اثنان من اصحاب السفينة معه يراقبونه ، راجين أن يعرف ماذا يفعل لإصلاح المحرك ..
بعد الانتهاء من الفحص ، ذهب الرجل العجوز الى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة .. وبهدوء طرق على جزء من المحرك .. وفوراً عاد المحرك للحياة .. وبعناية أعاد المطرقة الى مكانها .. المحرك أصلح !
بعد اسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار .. فقال اصحاب السفينة : ماذا ؟! .. أصحاب السفينة هتفوا : ” هو بالكاد فعل شيئاً ” لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول ” رجاءاً أرسل لنا فاتورة مفصلة .
الرجل ارسل الفاتورة كالتالي :
الطرق بالمطرقة…………… $2
المعرفة أين تطرق ……..…. $9998
العبرة : الجهد مهم ، لكن معرفة أين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق !

قصة الخليفة والقاضي

طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء

قصة عن الاستغفار

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله اكتب لكم قصتي مع الاستغفار راجية من الله ان تبعث الامل في نفوسكم
سمعت عن فضل الاستغفار لكن لم اكن التزم به تمام الالتزام
و في يوم من ايام السنة الماضية كلفت بتقرير انا و زملاتي عن دراسة جيولوجية لاحد الاماكن و كان يعد بمثابة امتحان و سيتم منقاشته امام الدكاترة الذين رافقونا في الخرجة الجيو لوجية وو الله العظيم لم نفهم منه اي شيئ لدرجة اني اذهب الى غرفتي و ابكي و ابكي كلمات و مصطلحات لا اعرف معناها الخ… من الصعوبات , ياسنا و قررت احدى الطالبات ان تاخذ بحثا قديما و تعمل له قص لصق ,لم اقتنع بذلك , و نحن في عودتنا الى البيت قلت لها ااااه تذكرت من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرج و من كل ضيق مخرج فبدانا نستغفر و نستغفر عدت الى البيت صليت بكيت على سجادتي وقلت يارب اني لا اعرف من اين ابدا ساعدني يارب و بدات استغفر و استغفر استغفر و استغفر في كل لحظة و في كل ثانية ثم دخلت النت و بدات احاول و احاول و استغفر و بدات تسقط علي افكار لا تخطر على بال و الحمد لله في ثلاث ايام تقريبا انجزنا التقرير و طبع بعدما ضاعت من 15 يوما من الياس و التفكير و القلق .. .. و اكثر من هذا ابشركم حصلنا على احسن تقرير
عندما فطنت لهذا دوامت على الاستغفار طوال السنة و فتح الله علي فتحا مبينا في دراستي وفي علاقتي و بدات اموري تنفرج و حصلت على المنحىة الدراسية مع انه كان من الصعب الحصو ل وعملت احسن بحث تخرجت ولله الحمد و الفضل و المنة
باختصار يا من له هم ثق بربك و استغفره

نشرت هذه القصة والتي حدثت معي شخصيا على امل ان تلزمو الاستغفار ……. منقول

ماهو “الرشد”” ؟؟؟

حين ” أوى الفتية إلى الكهف ” … لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!
فقط قالوا :
” ربنا آتنا من لدنك رحمة وهئ لنا من أمرنا رشدا ”

“رشدا ”
والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا :

( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدى إلي الرشد فآمنا به )
“الرشد ”
فالرشد هو :
– إصابة وجه الحقيقة …
– هو السداد …
– هو السير في الإتجاه الصحيح …
فإذا ارشدك الله فقد اوتيت خيرا عظيما… وخطواتك مباركه !!!
وبهذا يوصيك الله أن تردد :
” وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ”
بالرشد تختصر المراحل
تختزل الكثير من المعاناة
وتتعاظم لك النتائج
… حين يكون الله لك ” ولياً مرشداً ”

لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحداً هو :
” هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً ”
فقط رشداً …
فإن الله إذا هيأ لك أسباب الرشد … فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي …

اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً …