أرشيف التصنيف: Uncategorized

وصايا أثناء قراءة القران

د. محمد عبدالله المحيسني

يقول فيها:

هذه وصايا أثناء قراءة القران أود البوح بها لك يامحب ..

١- لا تعطي القرآن فضلة وقتك بل خصص له وقت محدد لا ينازعك عليه أحد.

٢- قبل القراءة جدد وضؤك، واستقبل القبلة، وابدأ بالاستعاذة ثم البسملة، واستحضر فضل قراءة القرآن ..

٣- ليكن صوتك وسطاً لا مرتفعاً فتتعب وتزعج ولا منخفظاً فتمل وتنعس، ولتكن سرعتك وسطاً لا سريعة فتهذ ولا بطيئةً فتسئم

٤- للقرآن هيبة ووقار، ومن عظم القرآن في قلبه عظم الله مكانته بين الناس، فلا تقطع قراءتك بالكلام مع فلان وفلان

٥- كان السلف إذا شرع أحدهم في قراءة سورةٍ لايقطعها حتى يتم السورة، وهذا من الأدب مع كلام الله، والبعض يقطع الآيات !

٦- إذا بدأت قراءتك فلا تلتفت لأحد وإذا أراد أحدهم الحديث معك فأشر بيدك له معتذراً، وهذا من تعظيمك لكتاب الله ..

٧- إن كنت ولابد قاطعاً تلاوتك لحديثك لأحدهم ، فلا تجبه فور حديثه بل لينتظرك حتى تقف على رأس الآية في موقف مناسب.

٨- يجب عليك تحريك لسانك أثناء القراءة، أما قراءة العين فهي لاتجزئ ولاتعبر قارئاً هكذا أفتى العلامة بن باز رحمه الله

٩- من عدم احترامك لكلام ربك أن تقرأ آيات يسيرة ثم تتابع تويتر وتليجرام و..و..و ثم تعود، ثم تتصفح وهكذا !

١٠- أنصحك أن تذهب لمسجد بعيد لامعارف لك به وأن تذهب الأخت لغرفة منعزلة، لتخلوا بكتاب ربك فتذوق حلاوته وتتدبر آياته

١١- مهمة:
شر جليس لك في قراءتك هاتفك !

فأنصحك أن تتركه في المنزل أو السيارة وتذهب للقراءة وحدك حتى لايدخل منه الشيطان

١٢- أثناء قراءتك ستمر عليك آيات رحمة ووعيد قف عند بعضها وارفع يديك واسأل الله من فضله فلها أثر على القلب كبير

١٣- إن كنت بطيئ القراءة أو لا تحسنها فأعلم أن أجرك مضاعف فلك الأجر مرتين .. وأوصيك بتحميل القرآن صوتياً بهاتفك وتابعه

١٤- ختم قراءتك على أواخر السور أكمل وأفضل من ختمها على أواخر الأجزاء.
-ابن عمر إذا شرع في سورة لايقف حتى يختمها

١٥- لايشغلنك قطع الأجزاء عن التدبر ومما يساعدك عليه تكرار الآية مرتين وثلاث وعشر حتى يلين لها قلبك، تقبل الله منا ومنك.

ما سبق خمسة عشر وصية، كتبتها لك، عسى الله أن ينفعني وإياك بكتابه، وصلِ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

تلاوة القرآن

بعد الانتهاء من تلاوة القرآن
[لا تقل صدق الله العظيم]

✔وإنما قل:
[سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ]
▫▫▫▫

❗ سنة يغفل عنها كثير من الناس بعد تلاوة القرآن

يُسْتَحَبُّ بعد الانتهاء من تلاوة القرآن أن يُقال:

( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ).

✏والدليل على ذلك:
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :
مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً ًَ ً

إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَت ْ:

فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟

قَالَ نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ).

ولقد بَوَّب الإمامُ النسائي على هذا الحديث بقوله :
[ ما تُختم به تلاوة القرآن ].

• إسناده صحيح: أخرجه النسائي في “السنن الكبرى”. وقال الحافظ ابن حجر في “النكت” (733/2):
[إ سناده صحيح]،

• وقال الشيخ الألباني في “الصحيحة” (495/7):
[هذا إسنادٌ صحيحٌ أيضاً على شرط مسلم]،

• وقال الشيخ مُقْبِل الوادعي في “الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين” (128/2) :
[هذا حديثٌ صحيح].

▪والناس اليوم تركوا هذه السنة فقالوا بعد قراءة القرآن يقال:
صدق الله العظيم! .

———————
واتخاذ كلمة (صدق الله العظيم) ونحوها ختامًا لتلاوة القرآن بدعة؛

• لأنه لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قالها عقب تلاوته القرآن، ولو كانت مشروعة ختامًا للتلاوة لقالها عقبها،

• وقد ثبت عنه أنه قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه البخاري ومسلم .

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء

• برئاسة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
• عضو العلامة عبد الله بن غديان رحمه الله
• عضو العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه اللَّه

أنا فلان بن فلان

نصّ الحديث

عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال :  انتسب رجلان على عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال أحدهما : ” أنا فلان بن فلان ، فمن أنت لا أم لك ؟ ” ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام ، فقال أحدهما : ” أنا فلان بن فلان – حتى عد تسعة – ، فمن أنت لا أم لك ؟ ” ، قال : ” أنا فلان بن فلان بن الإسلام ” ، فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن هذين المنتسبين : أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار ، فأنت عاشرهم ، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة ، فأنت ثالثهما في الجنة ) رواه الإمام أحمد .

معاني المفردات

لا أم لك: كلام جرى مجرى المثل، ومعناه : أنت عندي ممن يستحق أن يدعى عليه بفقد أمه

تفاصيل القصة

{ وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا } ( الحجرات : 13 ) ، خطابٌ إلهيٌّ يهتف بالبشريّة كلّها على اختلاف مشاربها وتنوّع مجتمعاتها ، ليبيّن أن اختلافها في الأجناس والألوان ، وفي الأعراق والأوطان ، إنما هو سنّة من سنن الحياة ، وتقديرٌ من الحكيم الخبير ، ليجعل من ذلك التنوّع سبيلاً إلى تآلف الشعوب وتعارفها ، وتوثيق الصلات بين أفرادها.

والله سبحانه وتعالى أقام التقوى أساساً للمفاضلة بين الناس دون غيرها من الأسباب ،  ويأبى البعض إلا أن يطرح هذا الميزان الذي اختاره الله جانباً ، ويرفع لواء الجاهليّة ، وتفاخرها الباطل بالآباء والأجداد ، ويجمع إليه تحقير الآخرين وذمّهم ، واستصغار شأنهم .

وتاريخ هذه العصبيات المَقيتة طويل ، يمتدّ جذروه إلى الأمم السابقة ، فقد رصد لنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أحد المواقف التي جرت وقائعها في الأمة اليهوديّة ، وكان فيها الافتخار بالنسب على حساب الدين والأخلاق ، وقد أخبر بها عليه الصلاة والسلام في معرض تحذيره المسلمين من ذلك الخلق الذميم .

ومدار هذه القصّة على رجلين ، افتخر أحدهما بسلالة آبائه وأجداده ، ولم يكن اعتزازه بهم مبنياً على صلاحٍ ودين عُرفوا به ، أو قيمٍ أخلاقيّةٍ ومباديء نبيلةٍ اتّصفوا بها ، بل جعل أساسها علوّ النسب ، ولذلك نجد – بنصّ الحديث – تجاهله لكفر أسلافه الذين افتخر بهم .

ومما زاد من شناعة موقفه وعظم خطيئته ما صدر منه من ألفاظ الاحتقار والازدراء ، فقد قال لصاحبه : ” فمن أنت لا أم لك ؟ ” ، وفي المقابل جاء جواب الآخر وردّه دالاًّ على حكمته ورجاحة عقله ، فقد أجابه إجابةً ذكيّة تذكّر بحقيقة المفاضلة بين الناس : ” أنا فلان بن فلان بن الإسلام ” ، ونلحظ اكتفاءه بذكر اثنين من آبائه لأنهما عاشا مؤمنين ، ثم نسبة نفسه إلى الإسلام ، وهو الوصف الأهمّ الذي تتوارى عنده بقيّة الأوصاف الأخرى .

وهنا ينزل الوحي الإلهي على سيّدنا موسى عليه السلام ليفصل في القضيّة ويبيّن المكانة الحقيقيّة لكل منهما : ” أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار ، فأنت عاشرهم ، وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة ، فأنت ثالثهما في الجنة ” .

وقفات مع القصّة

إن القضيّة الأساسيّة التي أراد الحديث النبويّ تحقيقها وتثبيتها في قلوب المؤمنين هي تعميق رابطة الأخوة بينهم ، وجعلها أوثق العُرى وآكد الصلات ، ولا يكون الحفاظ على تلك الأخوة إلا بالنهي عن كلّ ما يُضعف بنيانها الإيماني ويُوهي نسيجها الاجتماعي ، وذلك من خلال قطع التفاخر بالأنساب والتعصّب للقبيلة ، لما يسبّبانه من إشعالٍ للعداوات ، وتفريق للجماعات ، وإثارة للنعرات والخصومات .

من أجل ذلك ، أولى النبي – صلى الله عليه وسلم – اهتمامه بهذه القضيّة في عددٍ من الأحاديث ، منها قوله عليه الصلاة والسلام : ( إن الله أوحى إلي أن توضعوا حتى لايبغي أحد على أحد ، ولا يفخر أحد على أحد ) رواه مسلم ، وعدّ النبي – صلى الله عليه وسلم – التفاخر بالأنساب من أخلاق الجاهلية فقال : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ) رواه مسلم .

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ( إنَّ أنسابكم هذه ليست بسباب على أحد ، وإنَّما أنتم ولد آدم ، ليس لأحد على أحد فضل إلاَّ بالدين أو عمل صالح ) رواه أحمد .

ويوم فتح مكة خطب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قائلاً : ( يا أيها الناس ، إن الله قد أذهب عنكم عُبِّيَّة الجاهلية – أي تفاخرها – وتعاظمها بآبائها ؛ فالناس رجلان : برٌّ تقي كريم على الله ، وفاجر شقي هيّن على الله ، والناس بنو آدم ، وخلق الله آدم من تراب ) رواه الترمذي .

بل شدّد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في التحذير من هذا المسلك فقال : ( ليدعنَّ رجالٌ فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم ، أو ليكوننّ أهون على الله من الجعلان – وهي نوعٌ من أنواع الحشرات –  التي تدفع بأنفها النتن ) رواه أبو داود .

وحين اختصم رجلٌ من المهاجرين مع آخرين من الأنصار ، فقال الأنصاري : ” ياللأنصار ” ، وقال المهاجري : ” ياللمهاجرين ” ، وبلغ ذلك النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال : ( ما بال دعوى الجاهلية ؟ ، دعوها فإنها منتنة ) متفق عليه .

على أن تلك الأحاديث لا تعني الدعوة إلى إهمال الأنساب وتضييعها ، إنما المذموم هو ما تؤول إليه من ممارسات جاهليّة وعصبيّاتٍ قبليّةٍ تعكّر صفو الأخوة بين المؤمنين وتُحدث الكراهيّة والشحناء بينهم ، فتعلّم الأنساب شيء ، والتفاخر بها شيءٌ آخر ، وقد صحّ عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قوله : ( تعلَّموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ) رواه الترمذي .

ومن اللفتات اللطيفة التي تحسن الإشارة إليها هنا ، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يعتمد تقسيم جيوشه أحيانا على أساسٍ قبليّ ، ليكون عاملاً من عوامل إذكاء روح المنافسة الشريفة والحماسة في القتال ، كما حدث في غزوة بدرٍ حينما قسّم الصحابة إلى ثلاثة ألوية ، لواءٌ للأوس و لواءٌ للخزرج ولواءٌ للمهاجرين ، وكما حدث كذلك يوم فتح مكّة ، فهو إذاً توجيهٌ نبوي متميّز للانتماء القبلي وتوظيفٌ له على أحسن الوجوه .

وأخيراً : فإنّ أمّة محمد – صلى الله عليه وسلم – نالت عزّتها ومكانتها بالإسلام فحسب ، ومن ابتغى العزة بغير هذا الدين أذلّه الله ، وصدق الشاعر إذ قال :

          إن لم تكن بفعال نفسك ساميـا       لم يغن عنك سمـو من تسمـو به

              ليس القديم على الجديد براجـع       إن لـم تجـده آخـذاً بنصـيبه

ما الفرق؟

شخص توضأ للصلاة بنية :
1- الوضوء للصلاة فقط

شخص آخر توضأ للصلاة بنية :
1- الوضوء للصلاة
2- إمتثال لأمر الله

و شخص آخر توضأ للصلاة بنية :
1- الوضوء للصلاة
2- امتثال لأمر اللّه
3- تطبيق سنة الرسول فى الوضوء

و شخص رابع توضأ للصلاة بنية :
1- الوضوء للصلاة
2- الامتثال لأمر الله
3- تطبيق سنة الرسول فى الوضوء
4- تكفير الذنوب بالوضوء

كل الأشخاص الأربعة توضأوا نفس الوضوء .. و وضوء الجميع صحيح
لكن التفاوت بالدرجات بين كل شخص و آخر يكون بنيته و إستشعار قلبه للعبادة

قال تعالى { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات }

أحد أسباب رفعة أهل العلم لأنهم يعلمون كيف يحصدون أكبر الأجور ..

جددوا نواياكم و أستشعروا بقلوبكم عند عبادتكم لمالك الملك ..
و أحسنوا نواياكم .. تضاعف أجوركم

تخيل

⚫ تخيل أنك تسرع إلى تمراتك لتنتهي من صومك ،
بلا‌ دُعاء :”
ولا‌ شُعور

⚪ تصلي التراويح مستثقلًا باحثًا عن الأ‌سرع لا‌ عن
الخشوع :”

⚫ ترفع يديك في الدعاء والناس حولك تسيل مدامعهم وعينك تأبى أن تخرج ربع دمعة
فليس ثمة قلب يهزّها !

⚪ تخيل ..
أنَّ الله أعتق كل من حولك وبقيت ( أنتْ )
لم تستحق العتق لأ‌نك ؛ لم تسأله أصلا‌ !

⚫ تخيل ..
أن تضحك في العيد وقد كتبت عند الله
من الخاسرين !!

⚪ تخيل أنه قد مضى عليك
20 أو 30 أو 40 رمضان من عمرك ,
ولم تفلح في أيّ منها !

|| مااااااأقسى الحرمان .. أيطيقه قلبُك ؟!!

تمسكن إلى ربك و تذلل . . !

قل يا ربي مُنّ علي بقلب أعبُدك به ،
ومن يهبُ الإ‌يمان إلا‌ أنت يَا اللّه ؟

احرصوا على تجديد نياتكمّ كي تستشعروا تلكَ اللحظاتّ الإ‌يمانيّة

ورددو دائماً ː
( اللهمّ أعنّي على نفسيّ )
( اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك )

لديك الفرصة
لـ تستشعر لذة العبادة في رمضان
فلا تدعها تفوتك ..

⚪ اللهم اجعلنا من المقبولين والمغفورين والفائزين بجناتك